خالد صلاح ساخرا بعد ترويج معلومات مغلوطة وغير دقيقة حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى مصر: نفسى بتوع نيويورك تايمز والجارديان يبصوا فى ورقتهم مش فى ورقتنا.. بلاش قرف وقلة أدب

الإثنين، 16 مارس 2020 01:18 م
خالد صلاح ساخرا بعد ترويج معلومات مغلوطة وغير دقيقة حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى مصر: نفسى بتوع نيويورك تايمز والجارديان يبصوا فى ورقتهم مش فى ورقتنا.. بلاش قرف وقلة أدب الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخر الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، من التقارير التى نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز والجارديان، حول أعداد الإصابات فى مصر بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، اعتمادًا على تقارير وأرقام مغلوطة غير موثقة بأى سند علمى.

وأعاد خالد صلاح، نشر تصريحات صادرة عن جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال إجرائه مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، وأكد فيها ممثل منظمة الصحة العالمية،على قوة نظام المراقبة لمواجهة فيروس كورونا فى مصر وعمان.

وكتب رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، فى تعليقه الساخر على الشائعات التى تروجها الصحيفتين الأمريكية والبريطانية عن مصر، "ده حوار على سى إن إن.. نفسى بتوع نيويورك تايمز والجارديان يبصوا فى ورقتهم مش فى ورقتنا.. بلاش قرف وقلة أدب".

21
 

ففى الوقت الذى تؤكد فيه منظمة الصحة العالمية، أن مصر عملت بشكل جيد من أجل احتواء المجموعات المصابة أو المشتبه بإصابتها بالفيروس منذ بداية الحدث، نقلت صحيفتا نيويورك تايمز الأمريكية والجارديان البريطانية، تغريدات ومعلومات عن باحث مجهول يشير فيها إلى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا فى مصر بواقع 19.310 حالة، معتمدًا فى هذا الأعداد على أرقام غير موثقة أو علمية، ولكنها مجرد تخمينات أصدرها أخصائيون فى الأمراض المعدية من جامعة تورنتو.

والدراسة التى أجرتها جامعة تورنتو، وحملت عنوان (إمكانية الانتشار العالمى لفيروس كورونا من الصين)، إضافة إلى أرقامها المغلوطة غير المعتمدة على أسانيد علمية، والتى اعتمدت على بعض التخمينات والحسابات الرياضية، فإنها لا تعتمد على تقييمات تتعلق بالتدابير الصحية داخل مصر وحجم انتشار الفيروس، ولكنها تعتمد على حسابات متعلقة بحجم المسافرين.

إضافة إلى هذا، فإن الباحث الكندى إيزاك بوجوش، حرص على توضيح حقيقة الأرقام المتعلقة بالدراسة التى شارك فى إعدادها حول حجم انتشار فيروس كورونا فى العالم، والتى استغلتها الصحف العالمية لنشر الشائعات والأرقام المضللة بشأن حجم انتشار الفيروس فى مصر.

ونشر الباحث الكندى إيزاك بوجوش، 5 تغريدات مختلف تناولت بالفعل تقديرات الدراسة للأرقام المحتملة لحجم المصابين بالفيروس فى مصر، وحسب الدراسة التى اعتمدت على مزيج من بيانات الرحلات، وبيانات المسافرين، ومعدلات الإصابة، فمن المحتمل أن يكون عدد المصابين بالفيروس 19.310 حالة، ولكن نفس الدراسة التى تعتمد على تقديرات وليس أرقام مؤكدة، أشارت إلى أنه فى النهاية قد يصل حجم الإصابات إلى 6 آلاف حالة، كما أكد الباحث أن هذه التقديرات مبالغ فيه.

وكتب بوجوش تغريدة تساءل فيها لماذا تم تداول الحد الأقصى المتوقع للإصابات دون الإشارة إلى إلى أن التوقعات توضح أن هذه الأرقام مبالغ فيها، وأن حجم الإصابة قد يقترب من التقدير الأدنى المتوقع وهو 6 آلاف.

كما كتب الباحث الكندى، توضيحًا آخر، بعد الانتقادات الموجهة إلى الدراسة، "لم يقرأ الكثيرون التغريدة الرابعة ضمن 5 تغريدات مختلفة عن مصر، نعتقد أن التقدير مبالغ فيه وربما أقرب إلى 6 آلاف"، ونحن جميعا فى هذا الأمر نرسل حبنا ودعمنا لمصر، أتمنى للجميع الصحة والعافية".

ويشار إلى أن جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أشاد بالطريقة التى تعاملت بها السلطات فى مصر مع فيروس كورونا، مؤكدا أن مصر وعُمان هما الدولتان الوحيدتان فى المنطقة اللتان تملكان "نظام مراقبة قوى يعتمد على الأحداث".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر فى مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، أن مصر عملت بشكل جيد من أجل احتواء المجموعات منذ بداية الحدث، أو ظهور الأعراض لدى السياح، ومن ثم الاتصالات والسيطرة عليها داخل المجتمع لكى لا تنتشر على نطاق أوسع.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على مستوى العالم بلغ 152 ألفا و428 حالة، وأضافت المنظمة - وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية أمس - أن 5 آلاف و393 شخصا توفوا نتيجة إصابتهم بالفيروس الوبائي، تم تسجيل حالات الإصابة فى 141 دولة، موضحة أن الصين مازالت أكثر الدول تضررا من الفيروس، حيث سجلت 81 ألفا و48 حالة، تلتها إيطاليا التى سجلت 21 ألفا و157 حالة، فيما تأتى إيران فى المرتبة الثالثة عالميا بأكثر من 12 ألفا و700 حالة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة