رغم أن العبء الأكبر فى العالم الآن فى ظل تفشى وباء كورونا يقع على الأطباء فى كافة الدول للتعامل مع المصابين بمرض كوفيد 19، فإن هناك أصحاب مهن أخرى معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالفيروس.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن الفئات التى تواجه أكبر مخاطر الإصابة بكورونا، قالت فيه إنه مع انتشار استمرار الفيروس التاجى فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، فإن الأفراد الذين لديهم وظائف تضعهم فى اتصال جسدى مع الآخرين يواجهون أكبر خطر بالتعرض للإصابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين فى الرعاية الصحية يواجهون أكبر خطر، فهم يتعاملون مع الأمراض والعدوى بشكل يومى وعملها التقليدى يجعلهم على مقربة من بعضهم البعض ومن المرضى، وهناك الكثير منهم بالفعل قيد الحجر الصحى بسبب التعرض للفيروس.
وكذلك، فإن العاملين فى العناية الشخصية والمساعدين الذين يعملون مع كبار السن، أكثر الفئات المتضررة من المرض، فى خطر أيضا، فأحد مراكز رعاية المسنين فى ولاية واشنطن كان سببا فى 25 وفاة بفيروس كورونا حتى يوم السبت، وأصيب بالمرض 70 على الأقل من الموظفين العاملين به.
وكذلك، فإن المستجيبين الأوائل فى خطر كبير، فرجال مكافحة الحرائق الذين استجابوا لمكالمات دار رعاية المسنين فى واشنطن قيد حجر صحى ممتد، وكذلك المسعفون يتخذون إجراءات إضافية فيما يتعلق بالتعامل مع حالة إصابة مشتبه بها.
ويعد المدرسون من المئات المعرضة للإصابة بالمرض بسبب قربهم من الآخرين، وإن كان هذا الأمر يمكن الحد منه مع إغلاق المدارس.
وتقول نيويورك تايمز إن الخطر لا يقتصر على الموجودون فى الصفوف الأمامية، فالعديد من الأفراد الذين يقومون بوظائف الخدمات مثل "الكاشير" العاملين فى مطاعم الوجبات السريعة، يواجهون مخاطر كبرى، وكانت شركات والمارت وأوبر وستار باكس من بين من تعرض العاملين بها للًابة بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة