قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الحرب العالمية حاليا، حرب علمية وكل دولة تتسابق بعقول العلماء وليس "التريقة، و"الكوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضاف خلال مؤتمر المشروع الوطني للقراءة الذي أطلقته مؤسسة البحث العلمي الإماراتية في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه بدون المنافسة المعرفية والعلمية سوف نخسر الكثير، وكنت أتمنى أن يكون لدينا علماء بيولوجي لابتكار علاج لفيروس كورونا الذي يعجز العالم عن مواجهته فلماذا لا تصنع مصر هذا الدواء؟.
أوضح الوزير موجها كلامه للطلاب وأولياء الأمور: كفاية حديث عن الدرجات، نحن نريد جيلا متعلما، القضية ليس قضية ماذا سوف نحذف من المنهج، بل ماذا سوف نضيف إلى المنهج لزيادة المعرفة.. هذا هو المهم إذا أردنا مواكبة العالم".
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأهداف الاستراتيجية للمشروع الوطني للقراءة، موضحة أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه الأطفال والشباب لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر.
وأوضحت أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع أيضاً هو تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود و تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية و إثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، والعناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع الجودة، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس عملية لتشجيع مشروعات مماثلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة