تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، بأرق التهانى لكل نساء مصر فى يوم المرأة المصرية الذى يسجل مراحل نضال المرأة ومشاركتها فى صناعة مستقبل الوطن فيوم السادس عشر من مارس يحمل ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال واستشهاد أول امرأة مصرية من أجل الوطن عام 1919، وفي نفس هذا اليوم تحققت للمرأة العديد من المكاسب فتأسس أول اتحاد نسائى فى مصر فى 16 مارس عام 1923 ودخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة فى نفس اليوم عام 1928 ولا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نتمنى مزيدا من العطاء للمرأة المصرية.
واستعرضت القباج تقريرا حول الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للمرأة المصرية ، وجاء أهم ما فيه الحماية الاجتماعية للسيدات منه الدعم النقدي حيث يوجد حوالى 2,034,472 سيدة يحصلن على الدعم النقدى تكافل وكرامة بأسمائهن (بنسبة 78,5%) بتكلفة شهرية تبلغ 976 مليون 546 الف جنيه مصري بقيمة مساعدة شهرية 480 جنيه مصري. وبالرغم أن الدعم النقدي موجه للأسرة ولكن وضع شرط تقدم النساء للتسجيل بأسمائهن وشرط حصولهن شخصياً على بطاقة الصرف تأكيداً لتعظيم الشعور الإيجابى لديها بحقوقها الاقتصادية وبحقها في اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل.
وأضاف التقرير أن عدد النساء بالضمان الاجتماعى 425,949 بإجمالى 149 مليون و376 الف جنيه وكذلك دعم السيدات المعيلات: تقديم الدعم النقدي لإجمالي 622,512 سيدة مُطلقة أو أرملة أو مهجورة أو إمرأة مسجون واستخراج الأوراق الثبوتية لما يقرب من 670,000 سيدة بما يشمل بطاقات رقم قومي، شهادات زواج، شهادات طلاق وشهادات ميلاد للأطفال بجانب تسهيل صرف النفقة: طبقاً للقانون رقم 113 لسنة 2015 لإنشاء صندوق تأمين الأسرة للنساء المطلقات وغيرهم من الفئات المتعثرة في الحصول على مستحقاتها. وقد بلغ عدد الأحكام 241 الف حكم كما بلغت النفقة المنصرفة 65 مليون و 600 الف جنيه إلى حوالي 389 الف سيدة، وبدء صرف النفقة بالمحمول وكذلك التأمينات الاجتماعية حيثيبلغ إجمالي عدد السيدات أصحاب المعاشات والمستحقات من السيدات ما يزيد على 6 مليون سيدة من إجمالي 8.33 مليون صاحب معاش ومستحق.
وأوضح التقرير ان التمكين الاقتصادي للسيدات منها مشروعات متناهية الصغر للنساء: أن التمكين الاقتصادي للمرأة شمل تقديم 113 ألف مشروع بإجمالي 620 مليون جنيه، ويتراوح التمويل من 5 آلاف - 20 ألف جنيه ويكون التمويل نقدا أو بنقل الأصول الإنتاجية، ويتم تطبيق نظام ( i score) للإدخالات الجديدة، وتطبيق نظام يتيح متابعة القروض ووصلت نسبة السداد إلى 99.7%.
فيما تلقت 23 ألف سيدة تدريب على برنامج: "صاحبات الأعمال يمضين قدما" للتدريب على الشمول المالي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومن خلال بنك ناصر الاجتماعى تم تقديم تقديم برامج تمويلية للمرأة بالإضافة إلى تسخير كل الموارد المتاحة لدعم مبادرة الشمول المالي بهدف بتحويل المرأة من متلقية للدعم الي عنصر فعال وطاقة منتجه حيث اطلق برنامج تمويل متناهي الصغر (مستورة ) خاص بالمرأة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر يمنح القرض بحد ادني 4000جنيه وبحد أقصي 20الف جنيه بدون فوائد وبمصاريف إدارية 7% تخصم مرة واحدة وتسدد علي اقساط شهرية بحد اقصي 24 شهرا وقد تم صرف مبلغ 320مليون جنيه لعدد اكثر من 19 الف مستفيدة بالإضافة الى تخصيص 3000 قرض من قروض مستورة للسيدات من ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في الحياه الاقتصادية .
وأكد التقرير أن مراكز خدمة النساء العاملات: وتشجيعهن للمشاركة فى سوق العمل، توفر الوزارة خدمات لهن خدمات من خلال 41 مركز في 22 محافظة تتلخص في توفير وجبات نصف مطهية وخدمات تنظيف جاف وجليسات للمسنين والأطفال ويبلغ عدد المستفيدات 195 ألف من هذه الخدمات، هذا بالإضافة إلى بدء تطوير الحضانات والتوسع فيها بشكل ابتكارى لاستقبال أطفال السيدات العاملات وأيضاً حرصاً على تنمية الطفولة المبكرة والاستثمار فيها انه مع بداية الشمول المالى للمرأة: يُعد استخراج بطاقة صرف نقدى لها هو بداية لتجربة الشمول المالى للنساء، خاصة أن التقدم للحصول على الخدمات اشترط وجود بطاقة رقم قومى وجميع الأوراق الرسمية الخاصة للأسرة بأكملها، وبالفعل كان ذلك سبباً لاستخراج حوالى 670 ألف بطاقة رقم قومى للنساء والفتيات للأسر المستفيدة.
وفى الرعاية الصحية والتعليمية للفتياتزتدرك الوزارة تماماً أهمية تعليم الفتيات فجاءت ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، وألزمت الأسر بإرسال بناتها إلى التعليم كشرط أساسي للحصول على الدعم النقدي، وذلك إيماناً بأن تعليم الفتيات هو وسيلة هامة للاستفادة من العائد الديموجرافى بالمجتمع، وتأكيداً على أن المرأة المتعلمة فرصها أعلى بكثير أن تربي أجيالاً صالحة ونماذج إيجابية وفعَّالة بالمجتمع. كما جاء الحصول على الدعم النقدى بشرط آخر وهو دورية زيارة الوحدة الصحية وإجراء الكشوف اللازمة سواء للأم للتأكد من صحتها الإنجابية أو للأطفال للإهتمام بهم كجزء لا يتجزأ من التنمية المتكاملة للبنات والأولاد. فالحرص على الرعاية الصحية للأم وبصفة خاصة الصحة الإنجابية ما هو إلا وسيلة من وسائل التوعية العملية والإيجابية بتنظيم الأسرة وبالحفاظ على صحة الأم والأسرة.
وفى مجال رعاية السيدات المُسنات تقدم الوزارة خدمات رعاية للمسنين لحوالي سيدة مُسنة في دور أن الوزارة لديها 172 دار مُسنين منها 50 دار للسيدات المسنات فقط و80 دار مشتركة سيدات ورجال وتستقبل هذه الدور 5500 مسنة تقريبا حماية لها وتكريماً مع توفير كافة الخدمات اللازمة لهن في مؤسسات الرعاية. كما تقدم الوزارة دعم نقدي من خلال برنامج كرامة للسيدات المُسنات واللاتي يفتقدن الوضع الاقتصادي الذي يوفر لهن حياة كريمة لعدد 194,682 سيدة بقيمة 87 مليون 606 الف جنيه سنويا ًكماتقدم الوزارة خدمات متنوعة للسيدات ذوات الإعاقة تشمل التأهيل والعلاج الطبيعي والإستضافة النهارية والليلية، والتدريب على التخاطب، كما تقدم منح للدارسات الكفيفات. ويبلغ عدد السيدات من ذوى الاعاقة ممن يحصلن على كرت كرامة 175,207 سيدة ذات إعاقة بقيمة 78 مليون 843 الف جنيه وايضاً تأهيل وحماية الأشخاص ذوي الإعاقةزتقدم الوزارة خدمات متنوعة للسيدات ذوات الإعاقة تشمل التأهيل والعلاج الطبيعي والإستضافة النهارية والليلية، والتدريب على التخاطب، كما تقدم منح للدارسات الكفيفات.
5- النوادي النسائية: تشرف وزارة التضامن على 565 نادي نسائي على مستوى الجمهورية باجمالى عدد مستفبدات 362083 مستفيدة يقدم خدمات توعية مجتمعية وتثقيفية ويعزز وعي النساء في كثير من القضايا العامة والمشكلات الاجتماعية، كما يقدم الأنشطة الترفيهية.
وأشار التقرير ان مراكز استضافة النساء المعرضات للعنف تقدم خدمات حماية النساء المعرضات للعنف وتلتزم الوزارة بحماية النساء من جميع أشكال العنف، سواء كان عنفاً نفسياً أو جسدياً أو استغلال اقتصادي. تشرف الوزارة على 8 مراكز لاستضافة النساء في خطر والمعرضات للعنف وذلك حماية لهم من كافة المخاطر التي يمكن أن تواجهها النساء إذا خرجن من بيوتهن غصباً أو عنوة، أو إذا ما كانت الحياة خطراً على الأم أو أطفالها، فيتم متابعة حالة الأطفال التعليمية والصحية والنفسية. وتوفر لهن الرعاية الصحية والنفسية والقانونية، كما أن تسعى لتوفير فرص كسب عيش لهن. يبلغ عدد السيدات الحاصلات على الخدمات 3151سيدة و 183طفل.
وتولي الوزارة هذا العام أهمية خاصة لحماية الفتيات من الممارسات الضارة بالفتيات مثل الزواج المبكر وختان الإناث والإتجار بالبشر، والذي يخُلَّف على المجتمع خسائر اجتماعية واقتصادية جسيمة.
برنامج "إثنين كفاية" للمساهمة في تنظيم الأسرة: المشروع يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة والتي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، وينفذ مشروع 2 كفاية فى 10 محافظات المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – بنى سويف – الفيوم – الجيزة والبحيرة والتي تعد الأعلى خصوبة والأكثر فقرا ويستهدف 1,148,861 أسرة من السيدات في سن الإنجاب حيث يتم التنفيذ من خلال 108 جمعية أهلية.
وفى مشروع مودة يهدف المشروع والذى اطلقته وزارة التضامن الاجتماعى الى الحفاظ على كيان الاسرة المصرية من خلال استهداف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية ومكلفين الخدمة العامة من خلال برنامج تدريبي تم اعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا و رفع وعى تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات وقام المشروع بتدريب 75 الف شاب وفتاة على مستوى 5 جامعات وهى الاسكندرية ، القاهرة ، عين شمس ، حلوان ، بورسعيد تمثل الفتيات 74% من المتدربين كما اطلق مشروع مودة المنصة الرقمية والتى تم اطلاقها للتعلم عن بعد لضمان وصول المحتوى التوعوي لاكبر شريحة ممكنة من الشباب والمتزوجين بجودة عالية وموحدة.
وبالنسبة لمشروع تنمية الطفولة المبكرة ،يهدف البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة إلى تعزيز الخدمات التربوية والتعليمية والصحية المقدمة للأطفال حتى سن 4 سنوات ضمن معايير الجودة التي تعتمد في تقييمها على نواتج التعلم وإكساب الأطفال المهارات المختلفة ويقدم خدمات رعائية وتربوي وصحية وتعليمية بجودة عالية عبر مكونات البرنامج ويتم تنفيذ البرنامج وفق اعلى مستويات ومعايير البرامج التى تستهدف الطفولة المبكرة وتقوم الوزارة بدور هام لضمان جودة الخدمات المقدمة في مرحلة الطفولة المبكرة، ويستهدف البرنامج تطوير ٥٥٠ حضانة في ٧ محافظات هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الغربية، الإسكندرية، أسوان، البحر الأحمر) ويعمل بمكونات رئيسية كتنمية البيئة المحيطة بالطفل لتوفير مناخ داعم له والتوسع في أعداد الحضانات لزيادة نسبة الالتحاق بها، كما تعمل الوزارة على ميكنة الإجراءات اللازمة للحصول على التراخيص وإنشاء قاعدة بيانات جيوجرافية لدور الحضانة على مستوى المحافظات المختلفة، وبناء قدرات العاملين بالحضانات وتنفيذ برامج توعوية للأهالي، كما تعمل على تعديل اللائحة المنظمة لعمل الحضانات فى مصر.
ويقوم برنامج وعى وهى مستحدث اطلقته وزارة التضامن الاجتماعى و يعمل على تشكيل الوعى الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية منها قضايا تعمل على خدمة المراة وتتوجه لها وتضم قضايا وعى التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، والهجرة غير الشرعية ، والزيادة السكانية، مكافحة المخدرات والمواطنة واحترام التنوع الدينى والثقافى وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة.
