سجلت اليوم الاثنين أول حاله وفاة في مدينة هامبورج الألمانية، طبقا لتقارير إعلامية، ليصبح بذلك عدد الوفيات في أنحاء البلاد ١٣ حالة، فيما تم تسجيل ٦٦١٢ حالة، معظمها في ولايتي بادن فورتمبرج وبايرن، وبلغت إجمالي حالات التعافي ٥٨.
وتزامنا مع انتشار الفيروس الذي انتشر في الولايات الألمانية الست عشرة، انتشرت ظاهرة نهم الشراء وتخزين الطعام وذلك بعد دعوة وزير الداخلية هورست زيهوفر للمواطنين بضرورة تخزين الطعام وإعلان المستشارة إنجيلا ميركل أن بين ٦٠ % أو٧٠ ٪ من المواطنين سيصابون بالفيروس.
وفي الأسابيع الأولى، أدى نهم الشراء إلى حدوث أزمات غذائية وإفلاس غذائي، ولمواجهة ذلك أصدرت الحكومة الألمانية قرارا بتحديد الطاقة الشرائيه لكل فرد بألا تزيد على وحدتين من كل سلعة.
وفي سياق متصل، قامت الحكومة الألمانية بمنح عطلة للمدارس والجامعات، مع مطالبة الأهالي بضرورة بقاء الأطفال في منازلهم قدر الإمكان، فيما تم إغلاق المساجد ودور العبادة والمراكز الثقافية، وتم منع صلاة الجمعه في المساجد حتى إشعار آخر.
في >ات الإطار، قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، اليوم الاثنين،: "إننا سنهزم فيروس كورونا معًا وليس ضد بعضنا البعض.. نحن لدينا نفس الهدف الذي يسعى إليه الجميع وهو إبطاء انتشاره وإنقاذ الأرواح".
وأضاف ماس : "تحاول كل دولة حماية مواطنيها على أفضل وجه ممكن وفقًا للوضع المحلي كما تفرض بعض البلدان قيودًا على السفر، والأمر الأكثر أهمية هو تنسيق هذه الإجراءات بشكل جيد داخل الاتحاد الأوروبي حتى لا يتم قطع سلاسل التوريد"، لافتا بقوله: نشعر أكثر من أي وقت مضى في هذه الأزمة بمدى اعتمادنا على بعضنا البعض. لهذا السبب نحن بحاجة إلى تعاون أكثر الآن وليس أقل.
وأكد ماس مجددا مشاركة باحثين ألمان في تطوير الأدوية واللقاحات، مشددا بقوله "لا يمكننا السماح للآخرين بالحصول على نتائج أبحاثهم حصريًا. لقد تحدثت للتو مع زملائي من كندا وكوريا الجنوبية والبرازيل وأستراليا حول هذا الأمر. وسيتم مناقشة هذا أيضًا في مجموعة G7.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة