قال مسئول أمنى إن قنبلتين انفجرتا أمام مكتب حكومى فى إقليم يالا فى جنوب تايلاند اليوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة 20 شخصا.
ووقع الانفجاران أمام مركز إدارة أقاليم الحدود الجنوبية، وهو هيئة حكومية لمراقبة إدارة ثلاثة أقاليم تقطنها أغلبية من الملايا المسلمين هي ناراتيوات وباتاني ويالا حيث قتل تمرد حوالي سبعة آلاف شخص منذ 2004.
وكان المركز يستضيف اجتماعا حكوميا بشأن استجابة المنطقة لتفشي الفيروس قبل الانفجارين.
وقال الكولونيل باراموت بروم-إن المتحدث العسكري الأمني بالمنطقة لرويترز "القنبلة الأولى كانت قنبلة يدوية ألقيت خارج مكتب مركز إدارة أقاليم الحدود الجنوبية لجذب الناس للخارج".
وأضاف "وبعد ذلك انفجرت سيارة ملغومة على بعد عشرة أمتار من الانفجار الأول. وكانت القنبلة مخبأة في شاحنة صغيرة أوقفها المنفذون بجوار السياج. أصيب 18 شخصا. ولم يسقط قتلى".
وقال باراموت إن السيارة الملغومة انفجرت بعد عشر دقائق من الانفجار الأول، مضيفا أن المصابين خمسة صحفيين وخمسة من الشرطة واثنان من الجيش ومارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. ونادرا ما تعلن جهة ما المسؤولية عن هجمات في هذه المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة