قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ان قرار إطالة مدة تعطيل الدراسة ليس قرار وزير واحد بل هو قرار الدولة لأنها أزمة متعلقة بجميع النواحى
وتابع شوقى خلال لقائه في برنامج " القاهرة الآن" والمذاع على قناة العربية " الحدث " وتقدمه الاعلامية لميس الحديدي ان الامر يتعلق بتقارير المؤسسات المختلفة ممثلة متوقعاً أن تطول فترة الاجازة وتعطيل الدراسة لأخر الفصل الدراسي الثاني.
وواصل شوقى قائلا: "لو إلتزمنا بعدم الخروج للشوارع وإنخفضت أرقام ده مفيد لينا كلنا". مشددا على أنه لن يتم حذف أجزاء من المناهج لأنه تسلسل معرفي يجب ان يحصل عليه الطالب ولايمكن إجتزائه منتقدة مطالبات الشارع مشيراً أن الهدف هو مسار الطالب في المستقبل والحذف يؤدي إلى تخريج طالب منتقص المعرفة.
من جانب آخر أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المشروع الوطنى للقراءة، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور هانى هلال، ونقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة.
ويتضمن المشروع الوطني للقراءة والذي تطلقه مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، المشروع 4 مسابقات مسابقة لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية في القراءة وتهدف لزيادة وعي الطلاب بأهمية القراءة في اكتساب القيم وتحصيل المعرفة وإنتاجها وجعل القراءة ممارسة يومية لدى جميع المشاركين من الطلبة، وتخصص جائزة بقيمة مليون جنيه للفائز الأول من الطلاب ونصف مليون جنيه للفائز الأول من كل فئة من الفئات الأربع حيث يقسم الطلاب إلى 4 فئات بحسب السنة الدراسية فالصفوف من الأول للرابع الابتدائي فئة ومن الخامس للسادس الابتدائية فئة والمرحلة الاعدادية فئة والمرحلة الثانوية فئة، بٱجمالى جوائز مالية تصل إلى 20 مليون جنيه.
و حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأهداف الاستراتيجية للمشروع الوطني للقراءة، موضحة أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه الأطفال والشباب لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر.
وأوضحت أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع أيضاً هو تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود و تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية و إثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، والعناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع الجودة، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس عملية لتشجيع مشروعات مماثلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة