نشر "اليوم السابع" عددًا من الأخبار المهمة، اليوم الثلاثاء، على مدار الساعات الماضية فى مختلف المحافظات، وأهمها:
ماذا يحدث فى بلقاس الدقهلية والمنيا ودمياط بعد إعلان الصحة تلك المناطق الأكثر إصابة بكورونا؟
خطوات صارمة انطلقت فى مثلث الإصابات وظهور الوفاة فى محافظات الدقهلية والمنيا ودمياط، وذلك بعد تصريح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن وزيرة الصحة قررت اليوم باتخاذ عدة إجراءات منها تكثيف الكشف فى محافظات المنيا والدقهلية ودمياط بسبب كثرة الحالات بهذه المحافظات، كما قررت الوزيرة، بعزل أكثر من 300 أسرة عزل ذاتى داخل منازلهم، مضيفاً أن الوزيرة قررت زيادة ضخ عدد الكاشفين لفيروس كورونا بالثلاث محافظات التى بها أكثر إصابات والاستعانة بالعاملين بمبادرة من 100 مليون صحة، وكذلك زيادة الحملات التوعية للمواطنين.
فى محافظة الدقهلية وبعد ساعات من وفاة الحالة الثانية المصابة بفيروس كورونا بجمهورية مصر العربية، شهدت المحافظة خطوات جادة من الأهالى لمكافحة الفيروس وانتشاره بعد إعلان أن منطقة بلقاس بؤرة لفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة بالأمس، وفاة ثانى ضحية لفيروس كورونا بمحافظة الدقهلية، لرجل يبلغ من العمر 50 سنة، وقد تبين تم اكتشاف إصابته وتوفى حال تواجده فى العزل الصحى بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية.
وفى هذا الصدد، شيع شقيق الضحية الثانية لفيروس الكورونا بالدقهلية، جثمان شقيقة، والتى قامت مديرية الصحة بتولى مسئولية دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد أن وصل الضحية من مستشفى العزل بمدينة الإسماعيلية، ملفوف فى كفن صحى مكون من ثلاثة طبقات، والطبقة الأخيرة من الجلد.
وأعلنت أسرة الحالة الثانية المتوفاة بفيروس كورونا فى بلقاس، أنه نظرا للظروف، الموجودة حاليا بسبب فيروس كورونا لن تقيم عزاء أو أى مراسم للمتوفى، وطالبت من جميع الأهالى والأقارب والأصدقاء بأداء صلاة الغائب عليه من داخل منازلهم، والدعاء له، وكشفت أسرة الضحية، أنه تم اتخاذ عينات من زوجة المتوفى وأبناءه وزوج شقيقته وجاءت النتائج إيجابية، وتم نقلهم إلى العزل بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، وقد تم اتخاذ عينات من جميع المخالطين له ولم تظهر النتائج حتى الآن، وكشف فريق الطب الوقائى، أن أحد أفراد أسرة الضحية كان قادم من أحد الدول الأوربية كونه يحضر ماجستير بالطب، وتبين أنه يحمل الفيروس دون أن تظهر عليه علامات، وقام بنقل الفيروس للضحية، والتى تسببت فى تدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى بلقاس.
شباب بالقليوبية يتطوعون بتعقيم مساجد لمواجهة كورونا
شارك عدد من الشباب في قرية دملو، التابعة لمدينة بنها، بمحافظة القليوبية، اليوم الثلاثاء، فى تعقيم مساجد القرية، لمواجهة فيروس كورونا، حيث تطوع عدد كبير من الشباب في مبادرة شعبية من الأهالى.
وأكد الشباب، أن الحملة شملت جميع مساجد القرية، حفاظًا على صحة الأهالي المترددين على المساجد، ومساهمة في القضاء على فيروس كورونا، حيث أن تلك العمل تطوعى من أجل خدمة أهالى قريتنا، ويتم تعقيم المساجد بالكلور والكحل بغرفة الوضوء والحمامات وأماكن الصلاة وتشمل مواعيد تعقيم المساجد عقب كل صلاة، وبعد انتهاء جميع الصلوات ليلا ، بجانب توفير كحل يستخدمونه المصلين المترددين من أهالي القرية على المساجد، وأضاف الشباب المتطوع المشترك بعمليات التعقيم أنهم يشرعون بفرحة غامرة بمساعداتهم أهالي قريتهم خاصة كبار السن الذين يحافظون علي الصلاة بالمساجد، حيث أن الأهالى فارحين بتلك التعقيم ويجعلهم يترددون علي المساجد للصلاة دون خوف أو قلق.
وأشار المشاركون بالتعقيم بمساجد قرية دملو التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، أن الحملة بجميع المساجد بالقرية بلا استثناء وبجانب التعقيم نظافة جميع أماكن المسجد بصفة دورية للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وذويهم المترددين على المساجد. أضاف الشباب بقرية دملو، أن الحملة التعقيم تأتى مساهمة ومساندة لأجهزة الدولة، للتصدى لذلك الفيروس، وأيضا خدمة لأهالى قريتهم والحفاظ عليهم، لمنع والحد من انتشار الفيروس.
ضبط 15 ألف كمامة من إنتاج مصنع تحت بير السلم فى طنطا
وجهت الأجهزة الرقابية بمحافظة الغربية، ضربة استباقية على محلات المستلزمات الطبية، بعد انتشار ظاهرة احتكار المستلزمات الطبية من كمامات وكحول ومطهرات، وقيام معدومى الضمير بتعطيش الأسواق مستغلين حاجة المواطنين لشرائها للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وبيعها بأضعاف سعرها، وقيامهم بعرض كمامات مصنوعة من خامات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات وغير معقمة، مما يضر بالصحة العامة للمواطنين.
وتم ضبط 15 ألف كمامة غير صحية وغير معقمة ومجهولة المصدر ومصنوعة بأحد مصانع بير السلم، وبطريقة غير قانونية، داخل أحد محلات بيع المستلزمات الطبية بمدينة طنطا، قبل بيعهم للجمهور، مستغلين حاجة المواطنين للكمامات وقيامهم ببيع كمامات مجهولة المصدر، بأزيد من سعرها الرسمي محققين ارباحا طائلة بدون وجه حق.
هطول أمطار متوسطة على سواحل شمال سيناء
تعرضت مناطق شمال سيناء الساحلية ظهر اليوم الثلاثاء، لهطول أمطار ما بين خفيفة ومتوسطة، تسببت فى تجدد تكون برك المياه فى الشوارع، وأعاقت حركة السير جزئيا، وبدورها أعلنت مجددا محافظة شمال سيناء عن رفع درجة الاستعداد.
واستقبل أهالى شمال سيناء تجدد سقوط الأمطار بسعادة، مؤكدين أنه يروى زراعات شتوية من القمح والشعير، ويفيد فى التجهيز لزراعات المحاصيل الصيفية وأهمها البطيخ.
وقرر اللواء دكتور، محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء رفع درجة الاستعداد بكافة أجهزة ومرافق المحافظة ومديريات الخدمات بها، لمواجهة الظروف الجوية.
وقال اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إنه تم رفع درجة الاستعداد على مستوى غرفة العمليات الرئيسية وغرف العمليات فى مجالس المدن ومديريات الخدمات والأجهزة المعنية بالمحافظة فى مواجهة الظروف الجوية، وأنه أصدر توجيهاته باستعداد كافة المرافق الخدمية لأى تطورات قد تطرأ بسبب الظروف الجوية ومتابعة الموقف لحظة بلحظة.
توزيع 8 طن من السلع الغذائية على متضررى السيول بمدن جنوب سيناء
قامت المهندسة ايناس سمير نائب المحافظ ، والمحاسب فوزى همام السكرتير العام المساعد للمحافظة ورئيسى مدينتى أبورديس وأبو زنيمة ، بتوزيع كميات ضخمة من السلع الغذائية والمياه والخبز 8 طن على المتضررين من أحداث السيول، وجارى توفير كميات اخرى لتوزيها على باقى المناطق المتضررة بمدن وقرى المحافظة.
كان قد أجرى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جولة تفقدية لمدينة نويبع بدأت بتفقد إزالة أثار السيول بالميناء، كما استعرض المحافظ بيانا بأعمال التلفيات التي تعرض لها ميناء نويبع نتيجة سوء الأحوال الجوية فى الفترة من 12 إلى 14 مارس الجارى.
وأشاد المحافظ بإدارة الميناء والجهاز التنفيذي للمدينة حيث تم استعادة كفاءة الميناء، وتجهيز عدد 2 رصيف والساحات وتم عودة العمل واستقبال السفينة سيناء يوم 12 مارس، حيث أعلن القبطان طارق السيد مدير ميناء نويبع البحرى عن تواصل، واستمرار العمل بمعاونة مجلس مدينة نويبع، لرفع الكفاءة وإزالة الآثار حتى تتمكن المدينة من العمل.
وفى سياق متصل أكد محافظ جنوب سيناء أن كبارى حماية منطقة الميناء من أخطار السيول بعدد 2 كوبرى حماية التى تم إنشائها بتكلفة 30 مليون جنيه لخدمة المواطنين ومنطقة الميناء، قامت بدورها فى حماية منطقة الميناء والميناء من خطر السيل ومنعت توقف حركة البضائع حيث كانت الحركة تتوقف تماما لعدة أيام حتي يتم فتح الطريق .