أكد الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالى، لـ"اليوم السابع"، أنه تم اتخاذ قرار بشأن منع الزيارات نهائيا داخل المستشفيات الجامعية من جانب المواطنين للمرضى المحجوزين داخل المستشفيات، وذلك ضمن إجراءات الوزارة وخطة مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كان الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالى، قال إن قرار تعليق الدراسة لن يطبق على عمل المستشفيات الجامعية، حيث أنها تقدم خدمة للجمهور والمواطنين، وبالتالى لا يمكن تعطيل العمل بها.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار في تصريح سابق لـ" اليوم السابع"، أن العمل داخل المستشفيات الجامعية مستمر داخل كافة محافظات الجمهورية، وتعمل بكامل طاقتها لتقديم خدماتها إلى المواطنين والمترددين على المستشفيات الجامعية.
وذكر الأمين العام للمستشفيات الجامعية، أنه جرى تخصيص أماكن وغرف العزل داخل المستشفيات الجامعية، حيث يتم وضع الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا لحين التأكد من الإصابة، وعند التأكد تجرى إحالتها لمستشفيات وزارة الصحة.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى إعداد خطة وقائية، من شأنها منع انتشار الفيروس، والحفاظ على صحة الطلاب، وتشمل: التهوية الجيدة لقاعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أى شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الانفلونزا، والتنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض اشتباه فى الإصابة.
كان الدكتور محمد الطيب مساعد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، قال إنه طبقا لقرار رئيس الوزراء، سيتم البدء الفورى فى تطبيق قرار تخفيض أعداد العاملين بالوزارة، موضحا أن الإجازة ستطبق على الحاضنات وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، على أن تكون الإجازة مدفوعة الأجر.
وأضاف أن وزير التعليم العالى سيصدر قرارا اليوم بشأن تطبيق الإجازات على العاملين بديوان الوزارة من المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، موضحا أنه فيما يخص الجامعات، فهم معينين كادر خاص، وبالتالى سيتم تكليف رؤساء الجامعات بتنفيذ ما يروه مناسبا بالنسبة لمصلحة العامل والعمل.