قال هشام عبدالقادر، مفتش الآثار فى منطقة تل العمارنة الأثرية فى المنيا، إن إخناتون أقام دولته الجديدة فى تل العمارنة بمجرد أن أطلق دعوته الشهيرة للتوحيد، لكن رجال الدين من كهنة آمون تعمدوا تدمير دولته بشكل ممنهج، لدرجة الحرص على تدمير وجهه ووجه زوجته نفرتيتى على جدران المعابد والمقابر فى المنطقة.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، فى حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، والتى أعدت من المنيا بمناسبة عيدها القومى، أن العائلة المالكة رحلت كلها من تل العمارنة بمجرد وفاة إخناتون، ولم يتبق فى المكان سوى بعض العمال الذين استمروا حتى عصر رمسيس الثالث، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور حتى الآن على مومياء نفرتيتى فى مقبرة إخناتون.
وحول سر قدوم 10 آلاف عين رأت النبى صلى الله عليه وسلم بعد فتح مصر، بينهم 70 صحابيا شاركوا فى غزوة بدر، إلى قرية البهنسا قال سلامة زهران، مدير تفتيش آثار منطقة البهنسا التابعة لمركز بنى مزار فى المنيا، أنه بناء على نصيحة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى قال لعمرو بن العاص "إذا أردتم فتح الصعيد فعليكم بالبهنسا لأن بها قوة للرومان فإن سقطت سقط الصعيد"، موضحاً أن القرية شهدت العديد من المعارك التى قاد بعضها الصحابى خالد بن الوليد، سيف الله المسلول.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، فى حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، والتى أعدت من المنيا بمناسبة عيدها القومى، أنه بعد انتهاء المعارك وهدوء الأوضاع استقرت أغلب القبائل العربية فى القرية، ومنها قبيلة العوام التى تنسب للزبير بن العوام، وقبيلة البكريين نسبة إلى أمير المؤمنين أبوبكر الصديق، وقبيلة غفار نسبة إلى أبى ذر الغفارى، مشيراً إلى أن المنطقة بها أضرحة العديد من الصحابة والتابعين، منهم الحسن الصالح بن زين العابدين بن على بن أبى طالب، وابان بن عفان بن ابان بن عثمان بن عفان، وفتح الباب عبدالرازق الأنصارى، ومحمد بن عقبة بن عامر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة