أعلنت لجنة الطوارئ في منغوليا اليوم الثلاثاء رصد ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بين مواطنين أعيدوا من كوريا الجنوبية وألمانيا.
وذكرت اللجنة أن المريض القادم من ألمانيا يرقد في حالة حرجة.
كانت منغوليا التي أغلقت حدودها الجنوبية مع الصين أعلنت في الأسبوع الماضي عن رصد أول حالة بالفيروس وهي لمواطن فرنسي يعمل داخل البلاد.
وقد وجّه مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، رسالة إلى جميع دول العالم، مفادها أن على جميع البلدان البسيطة الفحص والفحص والفحص لأي شخص تظهر عليه الأعراض والقيام بعزله وتقديم المعالجة له، مشيراً إلى تزايد الحالات في الأسابيع الماضية بشكل متسارع بعد أن أصبح عدد الإصابات والوفيات أعلى من عددها داخل الصين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" وقال " جيبرييسوس" رأينا تزايدا في إجراءات التباعد الاجتماعي مثل إغلاق المدارس وإلغاء الفعاليات الرياضية وغيرها من التجمعات، ولكننا لم نر زيادة في الفحوصات والعزل وتتبع المخالطة وهي العمود الفقري للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن غسل اليدين واتباع آداب السعال تقلل من خطر الإصابة بالمرض لكنها وحدها لا تكفي للقضاء على هذه الجائحة، حيث أن مزج جميع تلك الجهود هو الذي سيصنع الفرق، عند اتخاذ نهجا شاملا.
وأشار إلى إنتاج المزيد من اختبارات الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي لتلبية الاحتياجات الدولية، مفيداً أن منظمة الصحة العالمية شحنت نحو 1.5 مليون اختبار لـ 120 دولة، وإننا نعمل مع الشركة لزيادة توفير الاختبارات لمن يحتاج إليها بشدة.
يذكر أن المنظمة توصي بعزل جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، في المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى.
كما توصي بوضع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة في حين تتم رعاية الحالات الحرجة في المستشفيات.