اتخذت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، عددا من القرارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، في قطاعات الوزارة المختلفة، وذلك تماشيا مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية، وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعداد خطة قومية، وتوفير 100 مليار جنيه من أجل مواجهة أخطار الفيروس القاتل، وتعليق الدراسة لمدة أسبوعين، وتعليق حركة الطيران داخل المطارات المصرية.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن إجراءات وزارة الثقافة لمواجهة كورونا:
س/ ما هو وضع الفعاليات الثقافية والفنية؟
ج: قررت وزارة الثقافة تعليق جميع الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التي تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين كإجراء احترازى وقائى لمواجهة فيروس كورونا، وذلك حتى إشعار آخر، وأضافت الوزارة في بيان صحفى، أن القرار يأتى تنفيذا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء وضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
س/ ما قدمت الوزارة حملات توعوية من أجل مواجهة اخطار الفيروس؟
ج: قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، إقامة حملات توعية للوقاية من الأمراض الفيروسية المعدية خاصة فيروس كرونا من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة بمواقعها في مختلف ربوع مصر، وذلك بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قالت عبد الدايم، إن هذه الحملات تأتى انطلاقا من دور وزارة الثقافة فى نشر الوعى بمختلف صوره داخل المجتمع، مضيفة أن القوى الناعمة تعد احد أهم الوسائل المؤثرة فى أسلوب فعال لإطلاق الرسائل الإيجابية.
س/ ما هو وضع الهيئات والمواقع الثقافية بعد تعليق النشاط؟
ج: شددت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على ضرورة معالجة التلفيات والأضرار البسيطة التي لحقت ببعض المنشآت في القاهرة والمحافظات، مؤكدة ضرورة استثمار فترة توقف الانشطة فى إجراء عمليات الصيانة والتحديث ورفع الكفاءة لجميع المواقع الثقافية من مسارح ومتاحف وقاعات العرض وغيرها الى جانب تعقيمها وتطهير اماكن ارتياد الجماهير لتعود للعمل بكامل طاقتها عند استئناف النشاط.
س/ هل تم إغلاق قصور الثقافة الموجودة في محافظات الجمهورية بعد تعليق النشاط؟
ج: وفقا للقرار فأن العمل بقصور الثقافة متوقف لحين إشعار آخر، على أن يقتصر في عدد من القصور على حملات التوعية والإرشادات واتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتعقيم وتطهير الأماكن التي يرتادها الجمهور من مسارح وقاعات وغيرها، إضافة إلى عرض أفلام للتعريف بأساليب الوقاية وتجنب العدوى، وكذلك استكمال فعاليات المهرجان الإقليمى ولكن بدون جمهور واقتصار الحضور على لجنة التحكيم فقط، كذلك تستكمل عدد من قصور الثقافة الدورات التدريبة والتكنولوجية التي تنظمها الهيئة والتي تخلو من التجمعات الكبيرة بجميع الفروع التابعة للهيئة، إضافة إلى أن أنشطة أندية الأدب مستمرة والمكتبات أيضا مستمرة في عملها لأنه لا يوجد بها تجمعات كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة