كيف تسبب دعم أردوغان للتنظيمات الإرهابية فى أزمات على الاقتصاد التركى؟

الثلاثاء، 17 مارس 2020 05:00 ص
كيف تسبب دعم أردوغان للتنظيمات الإرهابية فى أزمات على الاقتصاد التركى؟ أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، سيدفع ضريبة الأفعال الإجرامية التى يمارسها سواء في سوريا وليبيا أو استغلاله للاجئين السوريين لابتزاز دول أوروبا، مشيرا إلى أن الرئيس التركى يستغل جماعة الإخوان في تنفيذ مشروعه الاستعمارى في المنطقة العربية والترويج لمشروعه أمام الغرب.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن استضافة الرئيس التركى لمجموعات إرهابية في مدينة إسطنبول أصاب تركيا بأضرار شديدة، خاصة أن دعم النظام التركى للمجموعات الإرهابية كلف الاقتصاد التركى أموال كثيرة، كما هدد السلام المجتمعى في المجتمع التركى، وهو ما زاد من حجم المعارضة التركية ضد أردوغان ونظامه.

ولفت طارق أبو السعد إلى أن الرئيس التركى لم يعد يهتم بمشكلات شعبه بعد أن أصبح كل همه هو تنفيذ مشروعه الاستثمارى ودعم الجماعات الإرهابية، وهو ما سيزيد من أزمات تركيا في المستقبل.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة