تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن منذ الاعلان عن تفشيه فى الصين فى يناير من العام الجارى، ووباء كورونا الجديد أو ما يعرف باسم "كوفيد 19" يرعب العالم، وتجتاح المجتمعات البشرية بسببه حالة من الخوف والقلق جعلتها تقدم على جملة من الإجراءات غير المسبوقة تحاشياً لتمدده
حمد الماجد
حمد الماجد: "كورونا" ضبط إعدادات العلاقات الإنسانية
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن فيروس كورونا مع مهمته التدميرية التقليدية فى التسلل للرئتين وإرباك التنفس، له أيضا مهمة إيجابية فى التسلل إلى النزاعات الإنسانية، فيقضى على بعضها، ويضعف بعضها، ويخلخل البعض الآخر، فعلى مستوى النزاعات السياسية الدولية أو الإقليمية تمكن فيروس كورونا إما من إصلاح ذات البين في الخلافات السياسية، وإما أقنع المتنازعين بالدخول في هدنة، وإما قادهم إلى تخفيف حدة التراشق الكلامي فتنازعوا بمفردات مقبولة بعد أن كانت مفردات نارية حادة.
حتى النزاعات الحزبية والسباقات الانتخابية مرّ عليها الفيروس الكوروني، فاعترى أصحابها هدوء وسكينة، فبدأ المرشحون بفعل الرشح الفيروسى الكورونى وكأنهم فى ندوة أكاديمية، لا فى صراع انتخابى محموم أضعف ضربة فيه تحت حزام المتنافسين.
عبدالله المدنى
عبدالله المدنى: ما الذى حمى الهند من كورونا وماذا ينتظرها؟
قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن منذ الاعلان عن تفشيه فى الصين فى يناير من العام الجارى، ووباء كورونا الجديد أو ما يعرف باسم "كوفيد 19" يرعب العالم، وتجتاح المجتمعات البشرية بسببه حالة من الخوف والقلق جعلتها تقدم على جملة من الإجراءات غير المسبوقة تحاشياً لتمدده، بما في ذلك إلغاء العديد من الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات المقررة مسبقاً ووقف الرحلات وحركة التنقل الجماعية، الأمر الذي انعكس سلباً على اقتصادات العديد من الدول، ولا سيما تلك المعتمدة على السياحة كونها مصدراً للدخل.
عمران فيروز: أفغانستان.. سلام للأمريكيين فقط
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إنه فى أعقاب توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، تلقف زعماء طالبان هذا التطور بفرح، وأعلنوا أن الحرب مستمرة ضد قوات الحكومة الأفغانية.
تنتشر عبر أنحاء من أفغانستان دعابة جديدة كالحة تقول: "إذا أردتم أن تكونوا بمأمن من هجمات طالبان، انتقلوا للعيش قرب قاعدة عسكرية أمريكية".
وقال فاتح ستار، وهو مهندس مدنى من ولاية بغلان الشمالية: "أنا لم أر يوماً جندياً أمريكياً ميتاً. الواقع هو أن أفغانا يقتلون أفغانا. وأظن أن هذا لن يتوقف فى وقت قريب".
ومن جهتهم، يقول مسؤولو حركة طالبان الآن بوضوح تام أن اتفاق السلام الذى وقعته الحركة مع الولايات المتحدة فى الدوحة يوم 29 فبراير ينطبق فقط على هدنة مع القوات الأمريكية، وليس مع قوات الجيش والأمن الحكومية الأفغانية. وقال الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد: "نحن وقعنا اتفاقاً مع الأمريكيين، لكننا مستمرون في جهادنا. والعملاء الذين دعموا الغزاة خلال العقدين الماضيين هم أعداؤنا. وهذا قد يتغير بعد محادثات إضافية، لكن في الوقت الراهن، نحن لا نزال في حالة حرب".