تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الفرنسى رينه سولى برودوم، إذ ولد في مثل هذا اليوم 16 مارس من عام 1839م، في باريس، بدأ حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة، حيث أنه كان مهتما بالعلوم، ورغم ذلك الاهتمام إلا أنه كان يحب الشعر، وكانت هوايته الأساسية كتابة القصائد، فقد ظل يتابع الحركة الأدبية.
فى ظل اهتمامه بالشعر كان الصراع على أشده بين البرناسية الناشئة وبين أنصار الرومانسية، والبرناسية هى مذهب أدبى فلسفى لا دينيا يرفض المذهب الرومانسى فى الأدب، أما الرومانسية فهو مذهب وجدانى في الكتابة الأدبية، كان له حضور قوى فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر في أوروبا.
والشاعر رينه سولى انحاز بشكل واضح للبرناسيين، ورأى أنهم على حق، وأن مذهبهم هو التجسيد الحقيقى للمعنى والوعى، والضمانة الأكيدة لمستقبل الأدب.
نشر سولى سلسلة من الدواوين الشعرية منها (مقطوعات وقصائد) عام 1865، و(التجارب) عام 1866، (اعتكافات) عام 1869، و(فرنسا) عام 1874، (الحنان الباطل) عام 1875، كما أنه انتخب سولى برودوم فى عام 1881 عضوا فى الأكاديمية الفرنسية متحصلا على المقعد رقم 24.
حصل على جائزة نوبل عام 1901 وبذلك كان أول من نال جائزة نوبل في الأدب، ورصد قيمة الجائزة التى حصل عليها لإنشاء جائزة للشعر.
