وقال "المنظرى" فى المؤتمر الصحفى الذى يبث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة: "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ذهب فريق من خبراء المنظمة، وخبراء آخرين فى مجال الصحة العامة، فى بعثات مشتركة إلى العديد من البلدان في الإقليم، حيث تم الإبلاغ عن حالات إصابة وهناك بعثات ستدهب إلى دول أخرى خلال الأيام المقبلة".
وتابع: "تتمثَّل أهداف البعثات المشتركة فى تحديد ديناميكيات انتقال المرض والفئات السكانية المُعرضة للخطر، وتوفير إرشادات بشأن تعزيز الاستجابة للفاشية وتوسيع نطاق هذه الاستجابة، بما فى ذلك تحديد تدابير المكافحة ذات الأولوية، وتوفير إرشادات بشأن تعزيز التأهب فى المناطق التى لم تتأثر بعد بالجائحة".
واستكمل: "على مستوى الإقليم، لاحظت فرق المنظمة روح الشجاعة والتفاني بين الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمكافحة هذه الجائحة، إذ يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح رغم التحديات"، متابعا: "كما شهدت فرق المنظمة جهود تعزيز ترصد المرض، والتعزيز السريع للفحص المختبرى، ودعم الأسر التى يخضع بعض أفرادها للعزل أو هم أنفسهم فى الحجر الصحى".
ووصف الوضع الراهن بأنه جائحة، لا يعنى أن تركز البلدان فقط على فرض تدابير مشددة إضافية على السفر والتجارة ولا يُغيّر هذا الوصف تقييم المنظمة للتهديد الذى يُمثِّله هذا الفيروس، أو توصياتها ويجب على جميع البلدان الموازنة الدقيقة بين حماية الصحة، والتقليل من الاختلال الاقتصادى والاجتماعى.