النائب حسن بسيونى يتساءل عن دور مراكز البحوث فى مواجهة كورونا

الأربعاء، 18 مارس 2020 03:42 م
النائب حسن بسيونى يتساءل عن دور مراكز البحوث فى مواجهة كورونا الدكتور حسن بسيونى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب، عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، أن أزمة تعرض العالم منذ عدة شهور لفيروس كورونا الذى ينتشر بسرعة شديدة وتسبب فى حالة هلع وخوف بالعالم نظرا لعدم وجود علاج له حتى الآن، يؤكد ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى الذى من شأنه اكتشاف مصل أو علاج له.

 

وأضاف بسيونى في تصريحات صحفية، أن مثل تلك الأمراض أو الفيروسات الجديدة التى تتسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات بالإضافة إلى آثارها السلبية على الاقتصاد والإنتاج، تؤكد ضرورة الإنفاق على البحث العلمى والإهتمام به لأنه هو الحل في مواجهة مثل تلك الأوبئة.

 

وتساءل عضو مجلس النواب، عن دور مراكز البحث العلمى في مصر في مواجهة مثل تلك الأزمات، وأسباب اختفاء دورها؟، متابعا "هل يقف وراء ذلك الإختفاء، الروتين الوظيفى أو تدنى المستوى العلمى للباحثين أو نقص الموارد؟".

 

وأكد الدكتور حسن بسيونى، أن تقدم ونهضة أى دولة يقاس بتقدمها فى البحث العلمى، حيث كلما تقدمت علميا تقدمت في شتى المجالات، متابعا "وبالتالي فمهما كانت تكاليف البحث البحث العلمى كبيرة وتمثل عبء على موازنة الدولة، إلا أنها حتما سيكون لها نتائج ملموسة على البلاد في مختلف القطاعات".

 

وأشار إلى أن ما تتكبده الدول من خسائر بشرية واقتصادية فادحة يوميا بسبب تفشى فيروس كورونا، هو أمر لا يمكن مقارنته بأى أموال "مهما بلغ حجمها " تنفق على البحث العلمى، نظرا لأن الخسائر البشرية لا تقدر بأى أموال، لافتا إلى أنه فى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، لا يوجد نجاه منه سوى بإرادة الله، ثم بالبحث العلمى الذى من المتوقع أن يصل إلى علاج له.

 

وطالب عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، بضرورة اهتمام الحكومة بالبحث العلمى بمراكز البحوث والجامعات وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك القطاع الهام، وبحث مشكلات تأخره في مواجهة مثل تلك المشكلات، لاسيما وان الرئيس عبدالفتاح السيسي، سبق وأكد على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي كصناعة وكذلك الاهتمام بالعقول المصرية، وأيضا اهتم الدستور المصري لسنة ٢٠١٤ بالبحث العلمي وخصص له جزء من موازنة الدولة، حيث يتطلب الأمر إعادة النظر في أوضاع مراكز البحوث سواء الطبية والعلمية أو الزراعية أو المتعلقة بالصحراء والمياه، ودراسة مشكلاتها بعناية والوصول إلى حلول مناسبة علميا لها في أسرع وقت، حتى تتمكن من مواجهة مثل تلك الأزمات.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة