100 رواية عالمية.. "الخدعة 22" السخرية المريرة فى الحرب العالمية الثانية

الأربعاء، 18 مارس 2020 06:00 ص
100 رواية عالمية.. "الخدعة 22" السخرية المريرة فى الحرب العالمية الثانية غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد رواية الخدعة 22 للكاتب الأمريكي جوزيف هيلر واحدة من الروايات المهمة في تاريخ الأدب العالمى.
 
هى رواية تاريخية مكتوبة بصيغة هجاء للكاتب الأمريكى جوزيف هيلر، بدأ هيلر كتابة هذه الرواية عام 1953، وقد نُشرت للمرة الأولى عام 1961، وتقع أحداث الرواية فى فترة الحرب العالمية الثانية من 1942 إلى 1944، وغالباً ما يُستشهد بها على أنها واحدة من أعظم الأعمال الأدبية فى القرن العشرين.
 
الخدعة 22
 
 تستخدم الرواية أسلوب السرد ووصف الأحداث من وجهات نظر شخصيات مختلفة، ويتطور الخط الزمنى بتطور الأحداث فى الحبكة.
تتابع الرواية حياة النقيب جون يوساريان العسكرى فى القوات الجوية التابعة للجيش الأمريكي، تحدث معظم الأحداث أثناء وجود السرب 256 (خيالى) فى جزيرة "بيانوسا" فى البحر الأبيض المتوسط غربى إيطاليا.
و تتناول الرواية تجربة يوساريان والطيارين الآخرين فى المعسكر وتركز على محاولاتهم الاحتفاظ بعقل يوساريان يأخذ الحرب على محمل شخصي، غير معني بالمُثل أو المبادئ، ويقع في ظروف مضحكة بائسة مأساوية، محاطاً بقادة مجنونين وزملاء غريبي الأطوار، حيث يموت أصدقاؤه، ويُقصف سربه من قبل ضابط أخرق، ويرى قادته يتطوعون برجالهم في مهام خطرة لتحسين سمعتهم. يتوق للهروب من المهمات، متوسلاً من الطبيب إعلانه مجنوناً.
 
جوزيف
 
لكن يكتشف أنه في قبضة بيروقراطية محكمة، فقواعد الجندية تسمح لأي شخص يُعلن أنه مجنون بالإعفاء من الطيران، ويسأل يوساريان الطبيب دانيكا: دعني أفهم جيداً. في سبيل عدم الطيران ينبغي أن أكون مجنوناً، ويجب أن أكون مجنوناً للاستمرار في الطيران، لكن إذا طلبت عدم الطيران، هذا يعني أنني لست مجنوناً وعليّ مواصلة الطيران، فيجيبه الطبيب: أصبت أنت في وضع «كاتش-22»، تلك العبارة التي دخلت قاموس أكسفورد الإنجليزي لاحقاً. انيتهم للوفاء بمتطلبات الخدمة حتى يمكنهم العودة إلى ديارهم.
 
و"جوزيف هيلر" (1 مايو 1923 - 12 ديسمبر 1999) روائى أمريكى، ألّف شعر هجاء (شعر)، وهو أيضاً كاتب قصة قصيرة وكاتب مسرحى، من أهم أعماله رواية كاتش-22 والتى اختيرت ضمن أفضل مائة رواية مكتوبة بالإنجليزية من المكتبة الحديثة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة