وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، رسالة إلى أعضاء هيئة التدريس بشأن صدور اللائحة الداخلية لصندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، قائلا: "أطمئن أعضاء هيئة التدريس أن هذه اللائحة صدرت نتاج للقانون الصادر فى 2018 المعنى بتنظيم عمل الجامعات الأجنبية والدولية فى مصر، ونجحنا فى تضمينه مادة لإنشاء صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ووضعنا فى هذا الصندوق وسائل دعم مختلفة منها 5% من ميزانية الجامعات الأجنبية عند إنشائها، مضيفا:"2% من مصروفات الطلاب الدارسين فيها ومنها ما قد تخصصه الدولة من موازنات ومنها التبرعات من الجهات المختلفة".
وأضاف وزير التعليم العالى، فى فيديو له منشور على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى، أن ما يهمنا أن يكون لدينا حصيلة فى هذا الصندوق نستطيع أن ندعم بها زملائنا من أعضاء هيئة التدريس وهيئة البحوث فى حالة احتياجهم إلى دعم اجتماعى أو دعم صحى.
وتابع أن الصندوق به مجلس الإدارة وبعض الأمور من المعنيين الراغبين فى الانضمام إلى هذا الصندوق، مؤكدا أن الصندوق ليس بديل عن أى صندوق رعاية صحية اخر موجود داخل أى جامعة بل هو إضافة ومكمل للرعاية الاجتماعية والصحية التى يمكن أن تفيد بها أنفسنا ويضم ممثلين لأعضاء هيئة التدريس ومجموعة من المتخصصين لإدارة الصندوق.
كانت الجريدة الرسمية، نشرت قرار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بشأن اللائحة الداخلية المنظمة لعمل صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المصريين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى.
كما أنه لا يعد صندوق الرعاية الجديد لأعضاء هيئة التدريس بديلًا عن صناديق الرعاية الحالية بالجامعات، لكنه نظام إضافي ومكمل لما هو قائم بالفعل، ويعد نظامًا اختياريًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ولا يوجد ما يمنع من الجمع بين عضوية صندوق الرعاية الجديد بجانب عضوية النظام القائم حاليًا بالجامعات، لمن يرغب من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ويقدم الصندوق الجديد خدمات الرعاية الاجتماعية إلى جانب الرعاية الصحية، كما يقدم خدماته لأسر أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، المادة الأولى باللائحة التنفيذية المنشورة بجريدة الوقائع المصرية تنص على أن تُنظم أحكام هذه اللائحة وتنص التصرفات المالية والإدارية لصندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المصريين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمى.