ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس الكتلة الحزبية لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض ونائب محافظة مانيسا، أوزجور أوزال، أدلى بتصريحات صحفية عن فيروس كورونا، حيث لفت الانتباه إلى البطالة التى ستسود البلاد بسبب الفيروس، قائلًا: "صندوق تأمين البطالة المخصص للعاطلين عن العمل استُخدِمَ لتشييد طرق مزدوجة، وهذا الصندوق هو بمثابة حصالة تودع فيها الحكومة وأصحاب العمل والعاملون النقود، وقد اعترضنا دائمًا على استخدامه فى أماكن أخرى ومازلنا نعترض على هذا.
وتابع نائب رئيس الكتلة الحزبية لحزب الشعب الجمهورى التركى: "فى المادة السادسة عشرة من حزمة القوانين التى ستتم مناقشتها فى البرلمان اليوم، هناك لائحة تتعلق بصندوق تأمين البطالة الذى يستخدمه صندوق ضمان الائتمان والشركات".
وأضاف أوزال أن هناك الكثيرين قلقين من استمرار البطالة، متابعا: : "نحن نمر وسنمر بأيام سنشعر فيها بحاجة العمال لصندوق تأمين البطالة. فالعديد من الأشخاص يشعرون بقلق البطالة حيث تم إيقاف أماكن العمل بسبب القرارات المتخذة. ولذلك نطالبكم فورًا بسحب أيديكم من على صندوق تأمين البطالة".
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أعضاء مجلس بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، طلبوا أن تكون مدينتهم مدينة شقيقة مع الدوحة العاصمة القطرية، ما أثار غضب أعضاء تابعين لحزب الشعب الجمهورى، متسائلين: ماذا يعنى أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدًا على الأرض؟، حيث بدأت بلدية اسكُدار التابعة لحزب العدالة والتنمية التحرك لتصبح مدينة شقيقة مع الدوحة، عاصمة قطر. ووفقًا لبيان مجلس المقاطعة، طالبوا فيه باستمرار العلاقات الأخوية وزيادة التعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين قطر وتركيا واصفا إياها «دولة قطر الشقيقة».
وانتقد دوغان تكيل، عضو مجلس حزب الشعب الجمهورى هذا الاقتراح، قائلا: «ماذا يعنى أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدا على الأرض؟ ما هذا العار؟».
وجاء اقتراح جديد إلى مجلس مدينة اسكُدار برغبتها فى أن تصبح مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر، وذُكر فى الاقتراح أن بلدية المقاطعة أرادت إقامة علاقة مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر من أجل استمرار العلاقات الحالية والتعاون مع دولة قطر من خلال زيادة الإدارات المحلية وتطوير الأنشطة المشتركة ومشاريع الخدمات فى مجالات مثل الثقافة والفن وخدمات البلدية.
وذُكر فى الاقتراح أنه تم طلب إذن من وزارة البيئة والتحضر من أجل أن تكون البلدية مدينة شقيقة مع الدوحة بشرط الحصول على إذن من الوزارة.
ورد تكيل عضو مجلس البلدية التابع لحزب الشعب الجمهورى على الاقتراح، وأعلن أنهم صوتوا "بالرفض"، وتم قبول الاقتراح بتصويت أعضاء الجمعية التابعين لحزب السلطة، العدالة والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة