قال نائب وزير الصحة الإيراني أيرج حريرجي، إن كل ساعة يتوفى 3 أفراد بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويصاب 43 إيرانيًا، وفقًا لوكالة إيرنا الإيرانية، وحريرجي تعافى قبل أيام من كورونا وأسند إليه خطة تعبئة مكافحة المرض.
وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) فى إيران إلى 1135 وبلغت الإصابات 17 ألفًا و361 شخصًا، وشفاء 5710 في واحدة من أكثر الدول تضررًا من الفيروس.
وكان حذر قائد عمليات مواجهة كورونا رضا زالى من أن الانتشار يتخذ منحنى تصاعديًا بين سكان طهران وحذر الإيرانيين لا ترحبوا بالموت بدلاً من العام الجديد، وأعرب عن أمله فى قطع سلسلة انتقال فيروس كورونا.
وتتصاعد وتيرة الإصابات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد "COVID-19، ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الأسبوعين الماضيين.
وتواصل المدارس والجامعات الإغلاق حتى 20 مارس المقبل، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر أن يلقيه فى يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام فى إيران، كما أعلنت مدينة مشهد إلغاء مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة التى تعقد سنويًا فى مرقد الإمام الرضا (الامام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية).
ومنذ 20 فبراير الماضى، أصبحت إيران بين أكبر بؤر تفشّى الفيروس خارج الصين، وتحتل المركز الثانى بعدد الوفيات بعد الصين والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطالى، وتعتبر العاصمة طهران الأكثر تأثّرا بالوباء، إذ تأكّدت إصابة أكثر من 1500 شخصا فيها، تليها مدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة جيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.