وثائق تفضح دعم أردوغان لممولى الإرهاب.. وثيقة تكشف تدخل الديكتاتور العثمانى لرفع الحظر عن المتطرف "حاكم المطيرى" بتوصية من حفيد سيد قطب.. الإرهابي متهم بتمويل جماعات مسلحة بسوريا أبرزها جبهة النصرة

الأربعاء، 18 مارس 2020 06:54 م
وثائق تفضح دعم أردوغان لممولى الإرهاب.. وثيقة تكشف تدخل الديكتاتور العثمانى لرفع الحظر عن المتطرف "حاكم المطيرى" بتوصية من حفيد سيد قطب.. الإرهابي متهم بتمويل جماعات مسلحة بسوريا أبرزها جبهة النصرة اردوغان
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت المعارضة التركية، الضوء على الوثائق السرية التي كشف عنها موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، حيث أكدت الوثائق، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدخل شخصيًا في رفع حظر دخول رجل الدين المسلم الراديكالي الكويتي حاكم المطيري، الذي دعا إلى الجهاد ضد الأمريكيين، حيث تم منع المطيري من دخول تركيا في عام 2013، ولكن سُمح له لاحقًا بعد التدخل الشخصي لرئيس الوزراء آنذاك والرئيس التركي الحالي أردوغان، وجاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين رئيس أركان أردوغان، حسن دوغان، الذي تلقى اتصالاً من أسامة قطب، ابن شقيق منظر الإخوان سيد قطب، في 26 سبتمبر 2013 في تمام الساعة 19:32.

 

وذكرت الوثائق التي عرضها الموقع الاستقصائى، أن أسامة قطب دعا إلى حل المشاكل في مؤتمر مقرر عقده حول مصر في محافظة إسطنبول التركية، بعد الإطاحة بمحمد مرسي من الحكم، وتم إلغاء المؤتمر، وتلقى منظمو المؤتمر إشعارًا من الشرطة التركية قبل أيام من الحدث ينص على عدم منح الإذن لعقد المؤتمر.

15845298600
 

 

وتابعت الوثائق: اتضح أن المطيري كان الرجل الذي يقف وراء فكرة تنظيم مثل هذا المؤتمر في إسطنبول، وناشد أسامة قطب رئيس أركان أردوغان لإعادة المؤتمر إلى المسار الصحيح، وفي المحادثة الهاتفية، كُشف أيضًا عن أن المطيري واجه مشاكل على الحدود عندما حاول دخول تركيا في الماضي، وأن أردوغان ساعده في حل مشكلة حظر الدخول، حيث قال قطب لدوغان "إنهم مستعدون الآن لهذا المؤتمر، وقد عملوا على حل كل شيء، ودعي أكثر من 100 شخص من الخارج"، وأعرب عن أسفه لأن الشرطة أخبرتهم بإلغاء الحدث، وأن مشرعين من حزب العدالة والتنمية الى يتزعمه أردوغان مثل نائب رئيس الوزراء السابق والمبعوث الخاص للرئيس التركي إلى ليبيا، أمير الله إشلار، شاركوا في التحضير للمؤتمر.

وأوضحت الوثائق أن رئيس حزب الأمة الكويتي المطيري هو داعية سلفي ومتطرف تتوافق وجهات نظره مع تنظيم القاعدة وداعش، واتُهم بتوجيه موارد مالية إلى الإرهابيين في سوريا، أولاً إلى أحرار الشام ثم إلى جبهة النصرة، لافتة إلى أن التحالف المتبادل بين المطيري وأردوغان ليس مفاجئًا، نظرًا لحرصهما على تمكين الجماعات الإرهابية في سوريا وفي المحادثة مسربة، قال رئيس أركان أردوغان إن رئيس وكالة الاستخبارات التركية هاكان فيدان، كان على دراية كاملة بالمطيري والمؤتمر، وقال دوغان إنه سيتحدث إلى رئيس المخابرات لمعرفة ما يمكن فعله بشأن المؤتمر. وكان قطب يعمل بشكل وثيق مع نجل أردوغان، بلال أردوغان.

 

وقال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن أسامة قطب كان يحاول معرفة من أعطى الأمر بإلغاء مؤتمر مصر في إسطنبول، وأوضح أنه تحدث إلى صحفي (لم يذكر اسمه في التسريب الصوتى) وأضاف أن الصحفي كان يعمل مع المخابرات التركية، ووفقًا لقطب، ادعى الصحفي أن التوجيه المكتوب جاء من وزارة الخارجية التركية بناءً على أمر من مكتب أردوغان، وزعم قطب أن هذه كانت مسألة تصورية، وأن القضية يجب أن تقتصر على وزارة الخارجية، وألا تورط أردوغان بأي شكل من الأشكال، وقال دوغان إنه يتفهم حساسية المسألة وسيهتم بها،كما طلب قطب أن يتدخل رئيس أركان أردوغان في تخفيف القيود المفروضة على رجل الدين الكويتي المطيري أثناء وجوده في تركيا، وقال إن الشرطة لن تسمح حتى للمطيري بتوزيع كتبه في فندقه.

 

15845298690
 

 

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن المطيري يُعتبر إرهابيًا ضمن قوائم الإرهاب التي أعدها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، و كان يدعم علنًا ​​نظام أردوغان لسنوات، في أغسطس 2018، عندما واجهت حكومة أردوغان مشاكل مالية، زعم المطيري أن تركيا تعرضت لهجوم من قبل الولايات المتحدة والغرب، وقال إن من واجب جميع المسلمين مساعدة تركيا كجزء من الجهاد، وكان مشتركًا مع مجموعة خيرية تركية تسمى جمعية المسك للإغاثة الإنسانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة