أعلنت فيسبوك اليوم عن توسيع نطاق برنامج "تدقيق الحقائق عبر جهات خارجية" باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط.
ويقود هذه المبادرة مدققون ومراجعون للأخبار يتحدثون العربية والذين يعتمدون في عملهم على مجموعة ثابتة من المعايير التي تحدد مصداقية المحتوى.
وبينما يزداد انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 حول العالم، قامت جهات تدقيق الحقائق الخارجية الشريكة لفيسبوك بتركيز جهودها في دحض ادعاءات الأخبار الزائفة والشائعات عبر عشرات الدول واللغات.
وحرصًا منها على دعم جهودهم، قامت فيسبوك مؤخرًا بالإعلان عن إطلاق برنامج منح بقيمة مليون دولار أمريكي بالتعاون مع شبكة التحقق الدولية التابعة لمعهد بوينت، لمعاونة مدققو الأخبار في عملهم لمحاربة المعلومات المغلوطة التي تخص وباء كورونا العالمي.
وإلى جانب توفير التمويل الضروري لتمكين الشركاء من الحفاظ على أو زيادة قدراتهم في هذا التوقيت، يمكن أيضاَ للمنح أن تدعم المقترحات مثل ترجمة الأخبار المدققة من اللغة الأم لعدة لغات، وإنتاج حملات توعية متعددة الوسائط حول COVID-19، وبدء شراكات جديدة مع خبراء الصحة لتقديم تغطية علمية قائمة على الحقائق، إلى جانب مبادرات توعية المتلقين التي تستخدم وسائط مبتكرة، بالإضافة إلى جهود المدققين في دعم السلطات العامة بمعلومات تتمتع بالمصداقية لتحقيق تواصل أفضل بخصوص COVID-19.
وتم تطوير برنامج الطرف الثالث للتدقيق تحت مظلة "منظومة الأطراف الثلاثة في فيسبوك"، ويهدف إلى تحسين جودة ومصداقية القصص في "آخر الأخبار" عبر إزالة الحسابات والمحتوى الذي يخالف "معايير المجتمع" و"سياسات الإعلانات" في فيسبوك، ليقلل بذلك من توزيع الأخبار الزائفة والمحتوى غير الحقيقي الذي يهدف إلى اصطياد النقرات، وإبلاغ الناس من خلال منحهم المزيد من السياق حول المنشورات التي يرونها.
ولضمان الشفافية، المقالات التي يكتبها المدققون من الطرف الثالث حول أي محتوى سوف تظهر في المقالات ذات الصلة مباشرةً تحت القصة الرئيسية في "آخر الأخبار" في حال تم تقييم المنشور كخبر كاذب، يتلقى المسئولون عن الصفحات والمستخدمين الذين يحاولون مشاركة المنشور أو قاموا بمشاركته من قبل سوف يتلقون تحذيرًا يعلمهم بعدم دقة القصة. في ذلك الوقت، يساعد هذا على ترويج معرفة صحة الأخبار، ووقف المكاسب المادية التي يحققها المحتالون، بينما يدعم الناس ليتمكنوا من تحديد ماذا يقرأون، بماذا يثقون، وماذا يشاركون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة