بمبادرة من الرئاسة الكرواتية، عقد مؤتمر فيديو عالى المستوى حول العواقب الاجتماعية والوظيفية لوباء كورونا، لوزراء الاتحاد الأوروبى.
وناقش وزراء التشغيل والشؤون الاجتماعية التحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي والعالم، وتبادلوا الآراء الخبرات بشأن طرق الآثار القادمة للأزمة.
وقد ترأس المؤتمر المرئي جوزيب ألاديروفيتش، وزير العمل ونظام المعاشات التقاعدية، وفيسنا بيديكوفيتش، وزير الديموجرافيا والأسرة والشباب والسياسة الاجتماعية في كرواتيا، بمشاركة نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفيسكيس والمفوض نيكولاس شميت.
وتبادل الوزراء الخبرات بشأن التدابير المنفذة والمخطط لها للتخفيف من العمالة والنتائج الاجتماعية لـ COVID-19. كما نوقشت تدابير الحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية التي يمكن أن تقلل من الآثار السلبية للأزمة.
وقدم المشاركون في المؤتمر المرئي مواقفهم وخططهم لإعادة تخصيص محتملة لأموال الاتحاد الأوروبي لمبادرات "كورونا" الجديدة ، مع الأخذ في الاعتبار الاقتراح المتعلق بمبادرة الاستثمار لمكافحة فيروس كورونا.
و قررت الرئاسة الكرواتية عقد مؤتمر الفيديو هذا من أجل تبادل الخبرات بين الوزراء في محاربة عواقب جائحة Covid-19 ليس فقط في أسواق العمل لدى الاتحاد، ولكن في مجتمعاتنا الدول الاعضاء أيضًا، ومناقش سلسلة كاملة من التدابير التي تهدف إلى تأمين الوظائف والحفاظ على سلامة وصحة عمالنا.
وقد اتخذت عدة دول أعضاء بالفعل تدابير بعيدة المدى للحد من انتشار الفيروس من خلال التباعد الاجتماعي. في العديد من البلدان، يتم إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية والمطاعم والحانات مؤقتًا.
ويتأثر الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، والعاملين لحسابهم الخاص والعاملين في أشكال غير قياسية من الاحتلال. كل هذه التغييرات، مع العواقب الصحية الأخرى لانتشار Covid - 19، والتى لها تأثير كبير على المواطنين.
وقالت فيسنا بيديكوفيتش وزيرة الديموغرافيا والأسرة والشباب والسياسة الاجتماعية في كرواتيا: من المهم بشكل خاص أن نتفق جميعًا ، قدر الإمكان، على حماية جميع مواطنينا، وخاصة الأكثر ضعفاً والأكثر تضرراً من هذه الأزمة. يجب أن يكون هذا المؤتمر مثالاً للممارسة الجيدة في تبادل المعلومات وتوفير استجابة منسقة على مستوى الاتحاد الأوروبي. في هذه الأوقات الصعبة، مهمتنا هي إيجاد الحلول المناسبة، ولكن أيضًا العمل بطريقة منسقة وحازمة ومسؤولة وموحدة ".
وتم التأكيد في المؤتمر على أهمية حماية جميع مواطني الاتحاد الأوروبي، وخاصة أولئك الأكثر ضعفا والمتضررين بشدة من الأزمة. من الضروري، من بين أمور أخرى، تمكين الآباء العاملين من إيجاد حلول مناسبة لرعاية الأطفال. أيضا، كما يحتاج كبار السن الذين هم مجموعة ضعيفة بشكل خاص إلى المساعدة والحماية المناسبتين.
ومن أجل التغلب على التحديات، يكتسي التعاون المستمر وتبادل المعلومات على مستوى الاتحاد الأوروبي أهمية كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة