حب مدى الحياة.. أم تسمع نبضات قلب ابنتها المتوفية فى جسد مراهقة.. فيديو

الخميس، 19 مارس 2020 07:00 م
حب مدى الحياة.. أم تسمع نبضات قلب ابنتها المتوفية فى جسد مراهقة.. فيديو الام تستمع الى نبضات قلب الفتاة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لحظات مؤثرة وثقها فيديو لأم تسمع نبضات قلب ابنتها الوحيدة التى توفيت وعمرها 15 عاما، فى جسد فتاة أخرى فى نفس عمرها تقريبا، حيث قررت الأم الحزينة أن تنقذ حياتها بعد عملية زرع ناجحة لقلب ابنتها التى وافتها المنية بعد موت دماغها، فقررت الأم التبرع بقلب ابنتها وكبدها وكليتيها لهذه الفتاة، وظهرت الأم وهى تسمع نبضات قلب ابنتها بحالة تأثر مختلطة بين الحزن والفرح.

وسردت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، تفاصيل الواقعة، وهى لسيدة تدعى إيمى هاملين تبلغ من العمر 40 سنة، وتعيش فى مدينة سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية، توفيت ابنتها أليديا وهى فى عمر الـ15، وقررت الأم التبرع بقلب ابنتها وكبدها وكليتيها عندما أعلن الأطباء عن موت دماغ أليديا.

الفتاة قبل اجراء العملية
الفتاة قبل اجراء العملية

وبتصرف السيدة إيمى هاملين، غير الأنانية، أنقذت حياة الفتاة بروكلين كونرمان، التى تبلغ الآن 16 عامًا، والتى كانت فى حاجة ماسة إلى قلب جديد بعد ولادتها بخلل نادر يسمى متلازمة القلب الأيسر الناقص التنسج، مما يعني أن الجانب الأيسر من القلب لا يتطور.

والتقت إيمى وبروكلين لأول مرة بعد العملية فى 6 مارس الجارى، حيث تمكنت الأم من الاستماع إلى نبضات قلب ابنتها وتم التغلب على الفارق بالعاطفة.

الام سعيدة بهذا المشهد
الام سعيدة بهذا المشهد

وأرسلت والدة بروكلين وتدعى أنجيلا "40 عامًا"، رسالة شكر إلى الأم الحزينة إيمى عبر منسقى زرع الأعضاء فى ديسمبر 2019، ما دفع إيمى إلى العثور على عائلة بروكلين كونرمان عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

واجتمعت العائلات فى وقت سابق من هذا الشهر، وشاركت إيمى الفيديو المؤثر الذى يظهر لها الاستماع إلى نبضات قلب ابنتها فى 6 مارس.

تستمع الى نبضات قلب الفتاة
تستمع الى نبضات قلب الفتاة

وقالت إيمي: "كان لدي طفل سليم لمدة 15 عامًا مات فجأة وبشكل غير متوقع، لكن عائلة كونرمان قضت تلك الـ 15 عامًا نفسها مع طفل مريض كان مستقبله غير معروف، ومن الرائع مقابلتهم جميعًا، لقد استقبلوني بعناق كبير وأعرف أننى شكلت صداقة مدى الحياة".

وتابعت: "تلقيت رسالة من جميع المستلمين تقول شكرًا لك، لكنني شعرت تلقائيًا بالاتصال ببروكلين لأنها كانت في نفس عمر أليديا، كانت أليديا طفلة مشرقة كانت تبتسم دائمًا ولكن للأسف في 8 أبريل، قامت بشيء مندفع في لحظة مظلمة مما أدى إلى وفاتها".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة