قال الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعليقا على التعاون مع وزارة الثقافة تطبيق المشروع القومى لتحديث مصر، إن الوزارة تقدم كل أوجه الدعم لاستخدام التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضى واستخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد (هولوجرام) لتنفيذ المشروع القومى لتحديث مصر وتطوير المحتوى الثقافي والفني المصري.
وأوضح طلعت، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الثقافة لإستخدام أجهزة العرض ثلاثى الأبعاد "هولوجرام" لتقديم مجموعة من الشخصيات الفنية من بينهم كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وغيرهم من الشخصيات، على أن يتم البدء بـ"أم كلثوم" في 6 من مارس الجارى.
وأضاف الوزير، أنه سيتم الاستعانة بشركات خاصة لتنفيذ هذا المشروع بالإعتماد على الحاسب الرئيسى لدينا حيث تسعى الوزارة لتوطين التقنيات الحديثة.
ووقعت وزارتى الثقافة والاتصالات بروتوكول تعاون يهدف إلى إعادة إحياء التراث الثقافى والفنى المصرى من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى واستخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد (هولوجرام)، وتبلغ مدة العمل به عامان، وتنص بنوده على وضع خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى يتم تنفيذها خلال الشهور المقبلة من خلال إقامة عروض باستخدام نظام الهولوجرام لعدد من كبار الفنانين الراحلين.
ويعود تاريخ هذه التقنية إلى عام 1947 على يد العالم "دينيس جابور" لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكتروني، وبسبب موارد الضوء المتاحة في ذلك الوقت، والتي لم تكن متماسكة، أي أحادية اللون، أدى إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمي إلى عام 1960 وقت ظهور الليزر، وفي عام 1967 استطاع كل من العالم جيوديس أوباتنكس والعالم ايميت ليث من جامعة ميشيجان، عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب.
في عام 1972 تمكن لويد كروز من صناعة أول هولوجرام يجمع بين الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد، والسينما ذات البعدين، حيث يحتوي الهولوجراف على توزيع معقد من المناطق الشفافة والداكنة التي تناظر أهداب التداخل المضيئة والمظلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة