حذرت وزارة الأوقاف، منتسبيها وأئمتها وقياداتها من الإدلاء بأي تصريحات باسمها فيما يتصل بفيروس كورونا أو غيره، وأكدت على جميع العاملين بها عدم الانسياق خلف أى خبر ينشر فى هذا الشأن أو غيره بعيدًا عن الموقع الرسمى.
وقالت وزارة الأوقاف إنها لم تصد أية فتاوى بشأن فيروس كورونا على الإطلاق، وما ينسب إليها على بعض الصفحات فى ذلك لا صحة له.
وقالت الوزارة فى بيان لها: للمرة المائة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتهيب بالجميع تحري أقصى درجات الدقة حرصًا على الأمانة العلمية والوطنية في وقت لا يحتمل إثارة أي لغط في المجتمع.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن تعليق المملكة العربية السعودية المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوى الشريف يندرج تحت قاعدة "درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة".
وأضاف الوزير أن قرار السعودية له ما يبرره من مشروعية الحفاظ على الأرواح ودفع ما يعرضها للخطر المحقق أو الغالب على الظن، فى ضوء بيان الخارجية السعودية الذى أكد أن هذا الإجراء احترازى مؤقت يهدف للإسهام فى كبح جماح انتشار فيروس كورونا، وأن هذا الإجراء سيخضع لإعادة التقييم المستمر، ولا سيما أن الجميع يعلم أن الأماكن الأكثر ازدحاما أكثر عرضة لانتشار هذا الفيروس وفق ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية ، نسأل الله (عز وجل ) أن يرفع كل بلاء عن البشرية أجمعين ، وأن يحفظ مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين من كل داء أو بلاء.
فيما اتخدت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة