تقرير بريطانى يهاجم "يوتيوب".. ويؤكد: تحول لمنصة تطرف يمينية

الإثنين، 02 مارس 2020 06:09 م
تقرير بريطانى يهاجم "يوتيوب".. ويؤكد: تحول لمنصة تطرف يمينية يوتيوب ـ أرشيفية
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت شركات التواصل الاجتماعى لانتقادات شديدة بعد إصدار تقرير رئيسى عن أقصى اليمين، حيث تم تصنيف YouTube على أنه "منصة للتطرف"، وفقا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية.

وجد تقرير حالة الكراهية لعام 2020، الذى أعدته مؤسسة hope not hate أن حزب المحافظين قام بإيقاف أكثر من 20 مسؤولًا وناشطًا من بينهم ستة مستشارين حاليين نشروا تعليقات معادية للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعى.

وقالت إيفيت كوبر، رئيسة لجنة العمل فى لجنة الشؤون الداخلية فى مجلس العموم إنها عندما انشأت هى وآخرون حسابًا للبحث عن واحدة من الجماعات اليمينية المتطرفة المذكورة فى التقرير، اقترح YouTube تلقائيًا أن المشاهدين قد يريدون لمشاهدة فيديوهات النازية الجديدة.

وقالت: "ابحث عن شيء واحد بدافع الفضول، ويوتيوب على استعداد دائمًا لتقديم المزيد والمزيد، وغالبًا ما يكون أكثر تطرفًا لقد أصبحوا أداة للتطرف بدلاً من تحمل المسؤولية"، وانتقدت كلاً من حزبها بسبب تواطؤهم فى وقت كانت فيه معاداة السامية منتشرة فى كل مكان فى أوروبا والمحافظين لكونهم لم يلحظوا كراهية الإسلام فى صفوفه.

ويحتوى تقرير مؤسسة hope not hate شرحا مفصلا لتصرفات المحافظين الذين تم ايقافهم بسبب تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المعادية للإسلام.

وتضمن التقرير توثيق لحساب فيسبوك يبدو أنه لمستشار مقاطعة نوتنجهامشاير ستيف فيكرز حيث كتب على حسابه بعد الهجوم الإرهابى فى نيس عام 2016 والذى قال فيه أن عمدة لندن، صادق خان، "وإخوانه" كانوا "جزء من المشكلة" وردا على ذلك قامت رئيسة الوزراء وقتها تيريزا ماى بكتابة منشور على حسابها بموقع Facebook تتمنى عيدا سعيدا للمسلمين.

ويتهم التقرير أيضًا عضو مجلس مدينة وينشستر جوديث كليمنتسون باستخدام حساب Twitter مجهول لنشر نظريات المؤامرة حول "أجندة إسلامية خطيرة للسيطرة على العالم".

كما ذكر أن عضو مجلس مدينة هونسلو احتفل بانتخاب دونالد ترامب ومقترحاته لاستبعاد المسلمين من الولايات المتحدة، وفى واقعة أخرى ورد أنه كتب عن "75 مليون تركى مسلم" خططوا "للتسلل إلى المملكة المتحدة".

ويشير الملف إلى عدد من المستشارين السابقين ومن ضمنهم عضو مجلس مقاطعة Gwynedd من عام 2008 إلى عام 2012 الذى قام بمشاركة عدة منشورات معادية للمسلمين من صفحات Facebook اليمينية المتطرفة، واصفا المسلمين بـ "المتوحشين".

ووفقا للتقرير دعا موقع Hope Not Hate مقر حملة المحافظين إلى "اتخاذ إجراءات فورية ضد هؤلاء الأفراد"، وقال إنه "سيستمر فى مطالبتهم باتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أزمة رهاب الإسلام التى اجتاحت الحزب على كل المستويات".

كما ألقى متحدث باسم المجلس الإسلامى البريطانى باللوم على قيادة حزب المحافظين لفشلها فى معالجة هذه القضية ودعا إلى إجراء تحقيق رسمى من قبل لجنة المساواة وحقوق الإنسان، وأضاف "إن حزب المحافظين لديه مشكلة مؤسسية تتمثل فى الخوف من الإسلام، والتى يبدو أنها غير راغبة فى الاعتراف بها، ناهيك عن معالجتها".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة