أكد المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الحل السريع من الحكومة لإنقاذ شركات الأسمدة من الخسائر والانهيار هو خفض سعر الغاز من 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية إلى 3 دولارات، وهو سعر مناسب ويعتبر قريب من السعر العالمى، وكذلك السعر الذى تحصل عليه الشركات المنافسة العالمية وهو 2.5 دولار.
أضاف عبد الواحد الدسوقى لـ" اليوم السابع"، إن انعكاس خفض سعر الغاز على شركتنا والشركات المصرية يتمثل فى زيادة المنافسة العالمية بخفض الأسعار وبالتالى زيادة القدرة على التصدير، وثانيا عدم تحمل الشركة لخسائر فى الإنتاج، وثالثا زيادة الإيرادات والارباح مما يمكن الشركة من اجراء الصيانة والعمرات اللازمة والتحديث المستمر ولا سيما أن الشركة تعانى من تقاد المعدات والالات منذ سنوات طويلة .
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة " سماد طلخا "، أن الخطوة الثانية لإنقاذ الشركة، هو إلغاء توريد 55% من الإنتاج لوزارة الزراعة بسعر يكلف الشركة 1000 جنيه خسارة في كل طن يتم انتاجه على الأقل، لافتا أن تحرير سعر السماد هو طوق النجاة للشركات .
وكشف عبد الواحد الدسوقى، أن شركة الدلتا للأسمدة وهى شركة تملكها الدولة تحملت العام الماضى 300 مليون جنيه أعباء خارجة عن إرادتها، نتيجة أسعار الغاز المرتفعة وتوريد السماد بأقل من تكلفته لوزارة الزراعة بخلاف دفع 500 جنيه رسم صادر لوزارة التجارة والصناعة عن كل طن أسمدة يتم تصديره للخارج، علاوة على مطالبة وزارة الرى للشركة بسداد 127 مليون جنيه أخرى غير مستحقة، وهو ما يحملنا ما لا طاقة لنا به، ويخسر الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة