** 88371 حالة مؤكدة على مستوى العالم منها 79971 حالة بالصين وعدد الوفيات 2996 حالة
** وزيرة الصحة تصدر تعليماتها برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات المخصصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة
** قطاع الطب الوقائي يراقب الوضع العالمي على مدار الساعة
** نشر وتوزيع المخطوطات والمنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بالمرض
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من وزارة الصحة والسكان حول آخر الإحصائيات بشأن الموقف العالمي الخاص بفيروس كورونا المستجد (19-COVID)، وذلك وفقاً للموقع التفاعلي لمنظمة الصحة العالمية، الذي تم إطلاقه في 30 يناير الماضي.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء: ورد من منظمة الصحة العالمية، في الساعة الخامسة من صباح اليوم الاثنين، ما يفيد بوصول إجمالي عدد الحالات المؤكد إصابتها بهذا الفيروس على مستوى العالم إلى 88371 حالة، منها 79971 حالة بدولة الصين، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 2996 وفاة.
كما نوه التقرير لقيام المنظمة إلى إعادة مراجعة تقييم المخاطر بشأن هذا الحدث؛ ليصبح "عاليا جداً" بدولة الصين، و"عاليا جداً" بإقليم شرق آسيا، و"عاليا جداً" لباقي دول العالم.
وفي الوقت نفسه أشار التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، الذي استعرضه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن دولة الصين هي المتأثر الرئيسي بنسبة بلغت 90,4% من إجمالي الحالات، ويوجد سريان داخلي متصاعد للمرض بعدة دول منها: كوريا الجنوبية، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، وسنغافورة.
وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة، التي ظهرت في دول أخرى غير الصين حتى صدور هذا التحديث 7698 حالة بنسبة 9,6% في 62 دولة هي: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، ونيبال، وماليزيا، وكندا، وكمبوديا، وألمانيا، وسيريلانكا، والإمارات العربية المتحدة، وفنلندا، والهند، والفلبين، وإيطاليا، وروسيا، وبريطانيا، والسويد، وأسبانيا، وبلجيكا، ومصر، وإيران، وإسرائيل، ولبنان، والبحرين، والكويت، وأفغانستان، وعمان، والعراق، وباكستان.
كما شملت هذه الدول، طبقا للتقرير: النمسا، وكرواتيا، وسويسرا، والنرويج، واليونان، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، والبرازيل، والجزائر، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، واستونيا، وليتوانيا، وأيرلندا الشمالية، ونيجيريا، وأيسلندا، وبيلاروسيا، وأذربيجان، ونيوزيلندا، والمكسيك، وقطر، وموناكو، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، والدومينيكان، وأرمينيا، كما يوجد كذلك 705 حالات على السفينة "Princess Diamond" في المياه الإقليمية لليابان.
وتضمنت إفادة منظمة الصحة العالمية بعض الجداول التوضيحية التي أظهرت أن الحالات المؤكدة بمنطقة غرب المحيط الهادي وتشمل: الصين، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وماليزيا، وفيتنام، والفلبين، وكمبوديا، ونيوزيلاندا هي 84146، بينما بلغت الوفيات في هذه المنطقة 2888.
وفي منطقة جنوب شرق آسيا وتشمل دول: تايلاند، والهند، ونيبال، وسريلانكا، بلغ عدد الحالات المؤكدة 47 حالة، بينما بلغت الوفيات حالة واحدة، بينما بلغ عدد الحالات المؤكدة في المنطقة الأوروبية 2220 حالة، وتشمل دول: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وروسيا، وفنلندا، وأسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والنرويج، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، وسويسرا، واليونان، والنمسا، وكرواتيا، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، وأستونيا، وليتوانيا، وأيسلندا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وايرلندا الشمالية، وإسرائيل، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، وأرمينيا، وموناكو، والدومينيكان، وبلغت الوفيات بهذه المنطقة 36 حالة.
وأضاف المستشار نادر سعد: أفاد التقرير بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت حالات مؤكدة بهذا الفيروس وصل عددها إلى 1136، وبلغ عدد الوفيات 54 حالة وجميعها في دولة إيران، بينما في منطقة الأمريكيتين بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس 107 حالات، وحالة وفاة واحدة في الولايات المتحدة، بينما وصل عدد الحالات في المنطقة الإفريقية حالتين في كل من نيجيريا والجزائر ولا يوجد بها وفيات، مشيراً إلى أن النقل الدولي في المياه الإقليمية لليابان شهد 705 حالات مؤكدة و6 حالات وفيات.
وفيما يتعلق بالموقف في مصر، أوضح المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة والسكان، أشارت فى تقريرها، إلى قيامها فى وقت متأخر من مساء أمس، بالإعلان عن اكتشاف ثاني حالة إصابة بالمرض لمواطن أجنبي، وهو ما يؤكد قدرة وفاعلية الخطة الوقائية التي وضعتها الوزارة بإشراف ومتابعة الوزيرة الدكتورة هالة زايد، كما يؤكد قدرة النظام الصحي المصري على رصد أي حالة مصابة بمرض وبائي، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية منعا لانتشاره.
ونوهت الوزارة، في تقريرها الذي استعرضه رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية، وأقسام الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وحصر ومتابعة المخالطين للحالة ضمانا لعدم انتشار المرض.
كما أشار التقرير إلى إصدار وزيرة الصحة تعليماتها برفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المخصصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة، وتقوم وزارة الصحة، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، بمراقبة الوضع الوبائي العالمي على مدار الساعة.
وفي الوقت نفسه، تم تفعيل خطة الاستعداد والتصدي لمرض كورونا المستجد (19-COVID)، كما تم نشر وتوزيع المخطوطات والمنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بهذا المرض، وتعميمها على أماكن تقديم الخدمة الصحية، كما تم تنشيط عملية الترصد الوبائي داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية وخاصة مستشفيات الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة للحالات المشتبه بها.