شدد رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك، على أهمية الشراكة بين المكونين المدني والعسكرى والعمل مع بعضهما البعض لخلق نموذج للسلام والاستقرار بالبلاد خلال الفترة الانتقالية.
ودعا حمدوك - لدى لقائه بقوى "الحرية والتغيير" بولاية كسلا (شرق السودان) - إلى ضرورة المحافظة على الثورة والاتفاق على كيفية حكم السودان، مشيرا إلى أن الثورة فرصة تاريخية لنجاح مشروع وطني يحقق آمال وتطلعات الشعب.
وقال حمدوك إن السلام والاستقرار سيظلان خيار الدولة، موضحا أن الحركات المسلحة جزء من الثورة، وسنصل معها إلى سلام دائم وشامل.
وأضاف رئيس وزراء السودان أن "الحكومة ورثت تركة مثقلة بالأزمات الاقتصادية والسياسية، ولكن بإرادة الشعب الذى أنجز ثورة أدهشت العالم نستطيع أن نعبر نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وفيما يتعلق بتكوين هياكل الدولة، قال حمدوك إن الحكومة بصدد تشكيل المجلس التشريعي، داعيا قوى الحرية والتغيير إلى وحدة الصف والكلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة