رسائل محمد علاوى بعد اعتذاره عن تشكيل الحكومة العراقية.. تعرضت لضغوط هدفها تمرير أجندة معينة.. وهناك جهات ليست جادة فى الإصلاح.. ومطالبة العراقيين باستمرار المظاهرات.. والرئيس العراقى يطالب بتقديم البديل

الإثنين، 02 مارس 2020 05:30 ص
رسائل محمد علاوى بعد اعتذاره عن تشكيل الحكومة العراقية.. تعرضت لضغوط هدفها تمرير أجندة معينة.. وهناك جهات ليست جادة فى الإصلاح.. ومطالبة العراقيين باستمرار المظاهرات.. والرئيس العراقى يطالب بتقديم البديل العراق
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل اعتذار محمد علاوى، رئيس الحكومة العراقية، عن تشكيل الحكومة المشهد العراق من جديد، لتعود الأزمة للمربع صفر مرة أخرى، ويطالب الرئيس العراقى برهم صالح، ببدء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة خلال 15 يوما، وجاء اعتذار محمد علاوى بعد ساعات قليلة من تأجيل البرلمان العراقى لجلسته للمرة الثانية للتصويت على حكومة العلاوى، ليتسبب ذلك في مغادرة رئيس الوزراء المكلف من الجلسة .

1

هذه الخطوة من المتوقع أن تحدث حالة جدل واسعة في الشارع العراقى، ففي الوقت الذى سترضى هذه الخطوة الشارع العراقى الرافض لحكومة علاوى، فإنها ستزيد الانقسامات بين التكتلات السياسية التي كان بعضها يؤيد تلك الحكومة وعلى رأسها التيار الصدرى الذى يتزعمه مقتدى الصدر، وتمثله كتلة سائرون، والتكتلات السنية التي كانت ترفض هذه الحكومة الجديدة.

وخلال تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، انسحابه من تشكيل الحكومة العراقية، وذلك بعد فشل مجلس النواب، للمرة الثانية بعقد جلسة استثنائية للتصويت.، مشيرا إلى أنه قدم رسالة إلى رئيس الجمهورية يعتذر فيها عن تكليفه بتشكيل الحكومة.

 

وقال محمد توفيق علاوى خلال تغريدته: قدمت رسالة إلى رئيس الجمهورية اعتذر فيها عن تكليفي بتشكيل الحكومة، فقد كنت أمام هذه المعادلة منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته، فكان الخيار بسيط وواضح هو ان أكون مع شعبي الصابر و خاصة عندما رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب ووضعت العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلة تعمل من أجل الوطن.

كما طالب رئيس وزراء العراق الذى أعلن انسحابه من تشكيلها، الشارع العراقى الاستمرار بالضغط من خلال المظاهرات السلمية، مشيرا إلى أن بعض الجهات السياسية العراقية ليست جادة بالإصلاح، كاشفا عن أنه تعرض لضغوط سياسية هدفها تمرير أجندة معينة على الحكومة العراقية التي أشكلها، ومتابعا: اصطدمت بأمور لا تمت إلى قضية الوطن ومصلحة العراق.

 

جاء قرار محمد علاوى، بعد ساعات من مغادرة رئيس وزراء العراق المكلف،  البرلمان العراقى صباحا بعد فشل الأخير بجمع النصاب القانوني للتصويت على حكومته، وأبلغ مصدراً مقرباً منه أنه سيقدم اعتذاره عن تشكيل الحكومة في وقت لاحق اليوم، وبحسب موقع العربية، فإن وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أشارت، نقلا عن نائب في تحالف سائرون إلى وجود اتجاه صوب اختيار بديل عن علاوي.

وفى خبر عاجل عبر شاشاتها، ذكرت قناة سكاى نيوز، في خبر عاجل، أن الرئيس العراقي برهم صالح يطلب من القوى السياسية تقديم بديل عن علاوى، حيث أعلن برهم صالح عن مشاورات لاختيار مرشح بديل لعلاوي خلال 15 يوما.

 

وذكر موقع العربية، أن البرلمان العراقى يعانى انقساما هو الأكبر في تاريخه، في الوقت الذي يكافح علاوي للحصول على تأييد السنة والأكراد، حيث أعرب العديد من البرلمانيين الذين يمثلون الأقلية السنية نيتهم مقاطعة الجلسة في حين لم يتخذ النواب الأكراد بعد موقفاً واضحاً لكن معظم النواب الشيعة الذين يشكلون غالبية في البرلمان يؤيدون انعقاد الجلسة لمنح الثقة من خلال التصويت، فيما لا يزال العراق بدون حكومة منذ استقالة، عادل عبد المهدي، سلف علاوي تحت ضغط من الشارع قبل شهرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة