نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن الطبيبة دينا جرايسون، التي لعبت دورًا في تطوير العقاقير لعلاج فيروس الإيبولا القاتل ، تحذيرها على موقع "تويتر" بشأن حدوث "زيادة هائلة" في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنها أكدت أنه لا داعى للذعر رغم ذلك.
وكتبت الدكتورة جرايسون على موقع تويتر: "توقعوا زيادة هائلة في الحالات خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة أو نحو ذلك".
وحول قدرة الفيروسات على الانتقال بشكل أفضل في أشهر الشتاء ، قالت: "إذا كنا محظوظين ، فإن الانقلاب الموسمي سيؤدي إلى تقليل عدد الحالات في فصل الصيف.. لكنني أتوقع حدوث موجة ثانية أكبر في الخريف / الشتاء المقبل ، ما لم يكن هناك لقاح متاح"، وهو ما اعتبرته أمرا غير محتمل.
وقالت المجلة إن فيروس كورونا الجديد قتل أكثر من 3000 شخص معظمهم في الصين ، حيث يُعتقد أنه ظهر هناك في أواخر العام الماضي.
وتم تأكيد الحالة الأولى في الولايات المتحدة في 21 يناير، ولكن زاد عدد الإصابات ليصل إلى 86 ، مع وفاة حالتين .
وفي مقطع فيديو نشرته على Twitter ، قالت جرايسون: "أمامنا أربعة إلى ستة أسابيع قادمة صاخبة" ، مضيفة "أريد من الناس أن تكون مستعدة لذلك."
ومع ذلك ، حثت الناس على عدم الذعر: "فلنأخذ نفسًا جماعيًا عميقًا. هذا ليس مرة أخرى نهاية العالم. إنها ليست نهاية العالم".
وقالت: "بالنسبة لمعظم الناس ، هذا الفيروس أخطر قليلاً من الأنفلونزا الموسمية المعتادة ".