قالت الدكتورة نجوى الشافعى، وكيل النقابة العامة للأطباء، أن أسعار الكشوفات المرتفعة للأطباء قاصرة على فئة قليلة جدا منهم، وهذا يعود إلى اعتقاد خاطئ لدى المرضى أنه كلما زاد سعر فيزيتا الطبيب كلما كان الأمهر والأقدر على شفائه، مضيفة: المريض المصرى يسعى دائما إلى الأسماء الكبيرة التى تحظى بشهرة أو تظهر فى الإعلام."
وأضافت الدكتورة نجوى، فى بيان أن المريض المصرى يعشق العيادة الزحمة ويشتكى دائما من طول الانتظار، لكنه يقلق لوجود عيادة غير مزدحمة أو فيزيتا بسيطة، قائلة:" رصدنا هذا الموضوع فى النقابة ووجدنا أن المغالاة توجد فى عدد قليل جدا من الأطباء، وهناك أساتذة وأساتذة مساعدين كشفهم لا يتعدى الـ 100 جنيه فى المحافظات، وأعضاء مجلس النقابة معظمهم ليس لديهم عيادات خاصة.
وتابعت: الطبيب احيانا يلجأ إلى رفع قيمة الكشف فى عيادته للحد من عدد المترددين عليه، فهناك أسماء كبيرة تصل إلى 200 جنيه كشف فى العيادة مع إن لكل مريض الحق فى ألا يقل الكشف عن 10 دقائق حتى يحصل على الخدمة المطلوبة مهنيا وإنسانيا، وهذا يفوق طاقته مما يجعله أجل الكشف شهر واثنين رغما عنه، المريض يربط بين الكفاءة وارتفاع قيمة الكشف.
فيما قال الدكتور رشوان شعبان، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن الموضوع لا يخص نقابة الأطباء وحدها، ولكن يخص الجمعيات العلمية للتخصصات المختلفة، ووزارة الصحة وإدارة العلاج، للحد من تلك المشكلة، حسب نص قانون المنشأت الطبية، حيث لا يمكن معاملة طبيب في الريف، مثل أخر في منطقة شعبية، وطبيب في مُدن، لافتا إلى أن المغالاة فى الأسعار تقتصر على عدد قليل من الأطباء، قائلا: من يتعدى قيمة الكشف لديهم 500 جنيه و ألف جنيه بمناطق محدودة.