"دوام الحال من المحال" مقولة تنطبق بقوة على الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك والسويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى، بعدما أصبح كارتيرون أحد المعشوقين لجماهير الزمالك فى الفريق الأبيض بينما قلت شعبية فايلر مع وقت بين جمهور الأهلى.
الفرنسى كارتيرون بدأ مع الزمالك مشواره وسط تخوف وقلق من جانب جماهير الزمالك، خاصة أن مشواره مع الرجاء المغربى آخر نادى تولى قيادته لم يكن ناجح، كما أن تجربته فى الأهلى لم تكن موفقة بالشكل الكامل بعد خسارته لبطولة دوري ابطال افريقيا امام الترجى التونسى.
مع الوقت وارتفاع مستوى فريق الزمالك والختام بالحصول على لقبى السوبر الأفريقى والسوبر المحلي، وكذلك التأهل للدور قبل النهائي في دوري ابطال افريقيا، وتحقيق الفوز علي الترجي التونسي في مباراتين والأهلي في مباراة وهي كلها نتائج أدت الي ارتفاع اسهم كارتيرون ونجاحه في خطف الأضواء من فايلر.
علي النقيض فإن السويسري فايلر بدأ مع الأهلي وسط ثقة كبيرة من جمهور الأهلي وبدأت تتزايد بتحسن النتائج وتحقيق الفوز الواحد وراء الاخر، ولكن في الآونة الأخيرة اصبح الأهلي لا يقدم الكرة الممتعة التي كان يقدمها مع فايلر في البداية وبدأت النتائج تتراجع ما بين فوز بشق الانفس وأخيرا التعادل مع سموحة في الثواني الأخيرة من المباراة والتأهل للدور قبل النهائي في افريقيا بعد التعادل امام صن داونز 1/1 ، بخلاف نتائجه السلبيه في المباريات الافريقية خارج مصر، لتقل شعبية فايلر داخل الأهلي.
ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة بعض التغييرا في علاقة الأندية والجماهير بالمدربين وخاصة فايلر وكارتيرون خاصة ان الفترة المقبلة هي فترة حسم البطولات في كل الدوريات، ومن يفشل في الحصول علي بطولة افريقيا سيكون خارج ناديه سواء الأهلي او الزمالك.
