قال البنك المركزي الأوروبي اليوم الجمعة إن فائض ميزان المعاملات الجارية للدول التي تستخدم اليورو البالغ عددها 19 زاد في يناير، إذ عوض تحسن في أرقام الخدمات والدخل الأساسي نزولا في الفائض التجاري.
وارتفع فائض ميزان المعاملات الجارية المُعدل لمنطقة اليورو إلى 34.7 مليار يورو (37.4 مليار دولار) في يناير من 32.6 مليار يورو في ديسمبر و33.6 مليار يورو مسجلة قبل عام.
وفي الاثني عشر شهرا حتى ديسمبر، استقر الفائض دون تغير يذكر عند 3.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة مقارنة مع الاثني عشر شهرا السابقة عليها.
قفزت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالى اليوم الجمعة، إذ أغرت موجة من التحفيز المالى والنقدى المستثمرين بالشراء مجددا بأسواق الأسهم بعد أيام من عمليات بيع بفعل مؤشرات على أن العالم يتجه صوب ركود كبير مدفوع بتفشى فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 4.9% ويتجه صوب محو خسائر الأسبوع بالكامل.
وقفزت أسهم السفر والترفيه 7.6% فى تحرك مفاجئ، لتقود المكاسب بين القطاعات الفرعية الأوروبية، بينما أضافت شركات الطاقة 7.3% على خلفية تعافى أسعار النفط.
وقفزت أسهم البنوك 4.2% من أدنى مستوياتها فى ثلاثة عقود بعد أن انضم البنك المركزى فى بريطانيا إلى نظرائه فى أوروبا فى تعليق اختبارات التحمل لعام 2020.
لكن المؤشر ستوكس 600 بصدد تسجيل أسوأ أداء فى شهر منذ أكتوبر 1987 إذ يجبر فيروس كورونا السريع الانتشار العديد من الدول فى التكتل لفرض حالة عزل.