رحب الاتحاد الأوروبى بالتزام Netflix و YouTube بالحفاظ على الأداء السلس للإنترنت خلال أزمة انتشار وباء كورونا، والذى أدى إلى إبقاء المواطنين فى منازلهم كإجراء احترازى للوقاية من انتشاء الفيروس.
وقال الاتحاد الأوروبى فى بيان له، أن الإجراء الذى اتخذته الشركتان سيؤدي إلى تقليل الضغط على البنية التحتية للإنترنت حيث يتكيف الملايين من الأوروبيين مع تدابير التباعد الاجتماعي.
وكانت شركة نتفليكس قد استجابت لطلب الاتحاد الأوروبى، وقررت تقليل جودة عرض الفيديوهات عبر خدمتها في أوروبا لتخفيف الضغط على مزودي خدمة الإنترنت.
وازداد الطلب على مشاهدة نتفليكس لأن أجزاء كبيرة من أوروبا في عزلة منزلية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقالت الشركة إن تخفيض جودة الصورة سيقلّل من استهلاك بياناتها بنسبة 25 %، لكنها أشارت إلى أن المشاهدين سيحظون بجودة جيدة للصورة.
وجاء إعلان نتفليكس هذا بعد اتصال هاتفي مع مسؤولين أوروبيين، ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة 30 يوما.
مع فرض العديد من البلدان على عمليات الإغلاق القسري لمكافحة انتشار الفيروس، وعمل مئات الملايين من المنزل، ووقف الدراسة، يشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالقلق من الضغط الهائل على النطاق الترددي للإنترنت.
وغرد المفوض الأوروبي تيري بريتون، المسؤول عن السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي الذي يغطي أكثر من 450 مليون شخص، مساء الأربعاء، قائلًا إنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة Netflix ريد هاستينجز، ودعا بريتون الأشخاص والشركات إلى عدم التوجه إلى استخدام الفيديوهات بجودة HD، من أجل تأمين الوصول إلى الإنترنت للجميع.
وتجاوز عدد ضحايا كورونا 10 آلاف شخص حسب إحصاءات قدمتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وتقول الجامعة الأمريكية التي بدأت جمع البيانات المتعلقة بكورونا بعد فترة وجيزة من تفشي الفيروس العام الماضي، إن عدد الحالات المؤكدة يكاد يقترب من 250.000
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة