أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن فرنسا أكدت بأنها سنتخذ إجراءات أكثر صرامة إن تطلب الأمر لمواجهة كورونا، كما أكدت بأن هناك 130 ألف فرنسى فى الخارج يحاولون العودة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام فرنسية إصابة الأمير ألبرت أمير موناكو بفيروس كورونا، وسجلت فرنسا وفاة 89 شخصا بفيروس كورونا في أقل من 24 ساعة، لترتفع حصيلة الضحايا منذ ظهور الوباء على أراضيها إلى 264 وفاة، وإصابة 9130 شخصا، 921 منهم في غرف الإنعاش وعمر نحو نصفهم أقل من 60 عاما وفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها السلطات.
وووفقا لـ"فرانس 24"، أجرت السلطات الصحية 4000 اختبار عن الإصابة بالفيروس، ليرفع عدد الاختبارات على المواطنين منذ بدء الوباء إلى 42500 اختبار. وصارت هذه التحاليل لا تمارس على الجميع، ولكن مقتصرة فقط على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس، بالإضافة إلى ظهور أعراض الحمى والسعال عليهم.
وأعلنت مجوعة "سانوفي" الدوائية الفرنسية الثلاثاء أن "بلاكنيل"، الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن على نتائج "واعدة" في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد وبالتالي فهي مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.