هل تعلم أنه في مثل هذا اليوم الموافق 19 مارس من عام 1964، حاولت وكالة ناسا الأمريكية دون جدوى إطلاق قمر صناعي يسمى Beacon Explorer-A في مهمة لدراسة الأيونوسفير، وهى منطقة في الغلاف الجوي العلوى للأرض، حيث يجرد إشعاع الشمس الإلكترونات من الذرات والجزيئات، مما يخلق طبقة من الأيونات والإلكترونات الحرة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، كان من المفترض أن يحسب برنامج Beacon Explorer-A كل تلك الإلكترونات الحرة باستخدام منارة لاسلكية، لكنه لم يصل إلى المدار بعد إطلاقه.
وكان الإطلاق سلس ولكن حدث خطأ في المرحلة الثالثة من صاروخ دلتا، والذى كان من المفترض أن يستمر 40 ثانية، لكن المحركات انقطعت بعد 22 ثانية فقط.
وعاد Explorer-A إلى الغلاف الجوي للأرض في مكان ما فوق جنوب المحيط الأطلسي وتم تدميره.
فيما أطلقت الولايات المتحدة فيما بعد عدة صواريخ للبحث في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقامت الصواريخ الصغيرة دون المدارية بقياس أشياء مثل درجة الحرارة والضغط والإشعاع والأوزون/ كان آخر صاروخ من طراز Aerobee نوعًا مختلفًا يسمى Aerobee 150، وقد انطلق من منطقة White Sands Missile Range في نيو مكسيكو.
ويبلغ طول صاروخ بروتون 174 قدمًا أى ما يساوى (53 مترًا)، وله ثلاث مراحل رئيسية، حيث يمكن إعادة تشغيل المرحلة الرابعة Breeze-M لوضع الحمولات في مدار مرتفع.
جدير بالذكر أنه من بين أحدث التقنيات حاليا لدراسة الطقس، قمرا صناعيا جديدا أطلقته وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، لدراسة طقس الأرض من الأعلى، حيث حمل صاروخ بروتون القمر الصناعى الجديد المسمى Electro-L 3، فى مداره من محطة بايكونور كوزمودروم فى كازاخستان.