عاشت ماجدة أحمد عبد المجيد 55 سنة، حياة قاسية مع زوجها الذى أصيب بكسر في العمود الفقرى أعجزه عن العمل، ولم يكن أمامها إلا أن تتحمل مصاعب الحياة وتقوم بدورها كأم وكأب إلى أن استطاعت أن تصل بولديها لبر الأمان وتثمر مسيرتها عن شابين أصبحا طبيبين
ووسط دموع الفرحة روت ماجدة مسيرتها قائلة: أعمل كاتبة فى معهد الضهرية الابتدائية وأقيم في كفر الشيخ عطية بمركز شربين، وعمرى الآن 55 عاما وزوجى علاء محمد العجوز 63 عاما، كان يعمل بمجلس المدينة وهو الآن بلغ سن المعاش، ولدى اثنين من الأبناء وهم ا محمد طبيب أسنان، ويعمل معيد فى جامعة الأزهر ، وابنتى نهال صيدلانية فى مستشفى كفر الشيخ عطية، وفوجئت أن زملائى في المعهد الأزهرى هم من رشحونى للأم المثالية، وقاموا بتقديم الورق للتضامن الاجتماعى لمعرفتهم بقصة حياتى و ظروف زوجى ومرضه بعد ان اصيب بعجز مرضى كامل و كان الأولاد صغيرين محمد 7 سنوات ونهال 5 سنوات.
وتابعت: عانيت معى زوجى فى المستشفيات بالإضافة الى تربية الأولاد وعملى والحمد لله استطعت بفضل الله أن أصل بهم الى بر الأمان وكنت سعيدة جدا عندما اتصلت بي مندوبة من القاهرة وأبلغتنى بحصولى على لقب الأم المثالية عن محافظة الدقهلية، وأحمد ربنا وأشكر فضله على التكريم الذى أسعدنى والتكريم الأكبر عند ربنا وفى رؤيتى لابنائى محمد طبيب أسنان ومعيد فى الأزهر متزوج وعندى نهال صيدلانة ومتزوجه و لدى أربع أحفاد، والآن أتمنى أن أزور بيت الله الحرام وأقوم بآداء فريضة الحج قبل ان اموت.
ويقول علاء العجوز زوج الام المثاليه لقد اصيبت منذ 25 عاما بعجز فى العمود الفقرى وولادى كانو لسه صغيرين .
ومن هنا بدات ماساة حياتى فقد كنت سعيد جدا قبل ازمه المرض و قامت زوجتى بتحمل المسئوليه و كرم من ربنا انى رأيت أبنائى اطباء
ويقول الدكتور محمد ابن الأم المثالية أنا فرحان جدا وأشعر بتقدير من عند ربنا الحمد لله أمى شالت وكافحت كفاح عظيم والحمد لله ربنا قدرها على ان تصل بنا مع والدى لبر الأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة