كورونا يكشف مدى تخبط الديكتاتور.. المعارضة التركية تعلن مخاوفها من تحول سجون تركيا لبؤر الوباء.. وزارة الدفاع بأنقرة تقرر تعطيل المدارس العسكرية وأنقرة تعلن وفاة قائد القوات البرية السابق بالفيروس المستجد

الجمعة، 20 مارس 2020 12:00 ص
كورونا يكشف مدى تخبط الديكتاتور.. المعارضة التركية تعلن مخاوفها من تحول سجون تركيا لبؤر الوباء.. وزارة الدفاع بأنقرة تقرر تعطيل المدارس العسكرية وأنقرة تعلن وفاة قائد القوات البرية السابق بالفيروس المستجد اردوغان
كتب إبراهيم سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الشلل تصيب تركيا في الوقت الراهن في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الوقت الذى اضطرت فيه وزارة الدفاع بأنقرة تقرر تعطيل المدارس العسكرية، في الوقت الذى أكدت فيه المعارضة التركية تخبط النظام التركى، ومخاوفهم من انتشار الفيروس في السجون في ظل عدم قدرة النظام التركى على مواجهته، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزير الدفاع الوطني التركي خلوصي أكار، أعلن تعطيل الدارس الحربية والمداس الثانوية المهنية لضباط الصف والمعاهد الحربية التابعين لجامعة الدفاع الوطني التركي حتى 13 أبريل 2020، ضمن الإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا الجديد في تركيا، موضحا أن وزير الدفاع الوطني التركي، خلوصي أكار، قرر خلال اجتماع اليوم الثلاثاء مع قيادات الوزارة، الإجراءات الجديدة من أجل مكافحة فيروس كورونا الجديد في تركيا.

وأوضح أكار أن اتخذ قرارًا بتعطيل المدارس الحربية والمداس الثانوية المهنية لضباط الصف والمعاهد الحربية التابعين لجامعة الدفاع الوطني التركي حتى 13 أبريل 2020، مؤكدًا أنه لن يتم قبول الزائرين في الوحدات والمقرات العسكرية.

وشدد آكار على أنه لن يتم قبول أي شخص في منازل الجيش باستثناء أولئك الذين يبقون مع الموظفين المناوبين لأسباب اضطرارية.

وذكر موقع تركيا الآن، أن رئاسة الأطباء التركية كشفت عن أنباء وفاة قائد القوات البرية التركية السابق أيتاتش يالمانن، بعد إصابته بفيروس كورونا بعد عودته من إيران قبل 3 أسابيع، فيما تحتجز الإدارات الصحية أرملة وكريمة القائد العسكري الراحل في الحجر الصحي، وكشف أن قائد القوات البرية التركية السابق أيتاتش يالمان، فقد حياته بسبب إصابته بفيروس كورونا الجديد. ووفقًا لما نقلته جريدة بيرجون التركية، اتضح أن سبب وفاة قائد القوات البرية التركية السابق الذي مات عن عمر يناهز الـ80 عامًا قبل يوم، هو إصابته بفيروس كورونا الجديد.

وأوضح كاتب جريدة سوزجو التركية سايجي أوزتورك، خلال تصريحه على قناة «KRT» التلفزيونية، أنه عقب وفاة يالمان، وضعت زوجته وشقيقته تحت الحجر الصحي، قائلًا : تم نقله إلى أكاديمية جولهان الطبية العسكرية. ومن المعروف أنه يتم تشخيص الفيروس هناك، وكان يريد الذهاب إلى المنزل وعقب عدة أيام فقد حياته، وأُجري دفنه دون أي مراسم دفن. والآن زوجته وشقيقته تحت الحجر الصحي.

فيما أبدى نواب أتراك ونشطاء لحقوق الإنسان مخاوفهم من تحول سجون تركيا لبؤر خطيرة لانتشار فيروس كورونا، حيث لم تتخذ السلطات أيًا من التدابير اللازمة للوقاية من انتشار فيروس كورونا في السجون، حيث تزايدت المطالبات بالإفراج عن المعتقلين، بالأخص وأن لدى السجون في تركيا سجلًا سيئًا من حيث عدم توفر الخدمات الصحية والطبية، ولا فرص الطعام الصحي، ولا النظافة الشخصية، كما أن الساحات بها ضيقة للغاية، ولا تكفي للتنفس الطبيعي.

ودشن نشطاء حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها حملة «الإخلاء الطارئ ضد كورونا»، إلا أن المسؤولين لم يضعوا هذا الموضوع في عين الاعتبار، فيما دعا نائب إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري سازجين تانري كولو، الحكومة ومجلس النواب، لتحمل مسؤليتهما، وتحسين أوضاع السجون المزدحمة بالآلاف من السجناء. وطالب بمراجعة وضع المعتقلين المرضي، وشدد على أن القوانين القائمة كافية لاتخاذ قرارات الإخلاء الضرورية.

 

وأكد تانزي كولو على أنه يمكن اتخاذ القرارات اللازمة في اجتماع البرلمان غدًا، خصوصاً وأن الخطر من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السجون من تفشي كورونا، ليس فقط على السجناء والمعتقلين، ولكن على الموظفين أيضًا.

وتعلن دول العالم عن التدابير التي تتخذها في السجون، على حسب إمكاناتها. وتم إطلاق سراح جميع السجناء في النرويج والبحرين وإيطاليا، وإطلاق سراح 85 ألف سجين في إيران بشكل مؤقت. إلا أن تركيا لم تتخذ أي تدابير سوى تعقيم اليدين.

وشدد رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، على أن الأطباء الأتراك في خطر في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد، مطالبًا بسد نقص الأدوات الوقائية بأسرع وقت ممكن.

ووفقًا لما نقلته جيدة «جمهورييت» التركية، أشار رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، في مذكرته المرسلة إلى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إلى أن الأطباء الأتراك يتعرضون للخطر في ظل ارتفاع عدد مصابي كورونا البلادن ونقص حاد في الأقنعة والنظارات والقفازات والمطهرات اليدوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

من جهتها، حذرت رئيسة غرفة إسطنبول الطبية البروفسورة بينار سايب، قائلة «نحن مثل البيادق في المنتصف، لدينا مشكلات في المعدات. يجب القضاء على المشكلة المُعاشة في أدوات الوقاية الشخصية بأسرع وقت ممكن».

على صعيد متصل، أكد النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقي للمرض بتركيا.

وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى إنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه في حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.

وأشار مقال لصحيفة «ناشونال إنترست» إلى أن السلطات التركية اتخذت نهجًا مزدوجًا من إلقاء القبض على المبلغين، ومن ناحية أخرى أصر أعضاء لجنة الصحافة التى تسيطر عليها الدولة على أن الجينات التركية ستكون محصنة ضد الفيروس.

وفى نطاق متصل ذكر موقع العربية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بإذلال نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير مسبوق ولم يحصل منه سوى على القليل، وهو ما دفع بأردوغان إلى الالتفات إلى أوروبا، وابتزازها باللاجئين السوريين من أجل الحصول على المال، موضحة أن تركيا ضغطت على القادة الأوروبيين لتقديم تعهدات مالية جديدة لمنع عشرات الآلاف من اللاجئين من مغادرة البلاد، ومحاولة الوصول إلى أوروبا وسط هجوم روسي سوري شمال غرب سوريا.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة