أعلنت إدارة الآثار الإسلامية بالإسكندرية تعقيم قلعة قايتباى وذلك استمرارًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار محمد متولى مدير الأثار الإسلامي المسيحية بالإسكندرية و الساحل الشمالي انه تم التنسيق مع احدي جمعيات المجتمع المدني بالإسكندرية وتم اليوم تعقيم قلعة قايتباى علي نفقتهم الخاصة.
وخلال الأيام الماضية تم تجهيز مواد التعقيم بمعرفة الجمعية وستم تعقيم القلعة كبداية وجارى تعقيم باقي الاماكن الاثرية التابعة للإدارة
وكان الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الأعلي للأثار عن غلق جميع المتاحف و المواقع الاثرية بجمهورية مصر العربية ابتداء من صباح يوم الاثنين الموافق 23 مارس و حتي 31 مارس 2020 و ذلك للتعقيم والتطهير وتطبيق إجراءات السلامة و الوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان ووفقا للمعايير العالمية.
وخلال هذه الفترة سيتم ايضا عقد دورات توعية للعاملين بالمتاحف والمناطق لطرق الوقاية والحماية من الفيروس
يذكر أن قلعة قايتباى لتعد من أهم المناطق و المقاصد الاثرية بالإسكندرية ، حيث أوضحت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية أن أكثر المناطق التى شهدت إقبالا خلال العام هى قلعة قايتباى ، حيث شهدت فى عام 2019 نحو 50 ألف و 927 زائر منهم 10 الاف زائر أجنبي ، و فى عام 2020 شهدت القلعة 66 ألف و 537 زائر منهم 11 ألف زائر أجنبي
و تعتبر قلعة قايتباي التى أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 هـ / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م