لتوقف الدراسة لمدة أسبوعين، كما أعلنت الحكومة، نتائج مهمة خاصة لأولياء الأمور والطلاب، "اليوم السابع" يسرد فى التقرير التالى أبرز النتائج التى يشعر بها ولى الأمر إذا إعاد تفكيره فى عدة أمور مهمة.
ـ الدروس الخصوصية
ـ لا توجد أسرة مصرية واحدة إلا ومكتوية بـ"نار" الدروس الخصوصية، حيث يلجأ بعضهم إلى دخول جمعيات للصرف على ميزانية الدروس الخصوصية، وبالتالى فإن فترة توقف الدراسة يجب أن يعيد كل ولى أمر تفكيره فى مسألة الدروس الخصوصية للوصول إلى مرحلة منعها ومقاطعتها نهائيًا، خاصة أن هناك بدائل كثيرة منها المحتوى الرقمى ومساعدة الطالب وولى أمر فى عودة دور المدرسة، فهذه المرحلة يجب أن يتابع ولى الأمر مستوى ابنه الحقيقى بدون درس خصوصى وأيضًا طريقة حصوله على المعلومة وفهمه لها، ومدى تأثير الدروس الخصوصية السلبى على تكوين شخصية الطالب سواء العلمية أو التربوية.
ـ التكنولوجيا
ـ بعد تطبيق التعلم عن بعد من خلال التواصل الإلكترونى بين الطلاب والمعلمين، يجب أن يدرك الطلاب وأولياء أمورهم أن التكنولوجيا أصبحت محور مساعدة فى عملية التعلم لأن فكرة الاعتماد على الكتاب المدرسى بشكل أوحد لن تخرج طالبا مبدعا متعلما مفكرا وفق استراتيجية الدولة 2030، وبالتالى توقف الدراسة فرصة عظيمة لأولياء الأمور والطلاب ليقتنعوا بأن استخدام التابلت والتكنولوجيا أمرا ضروريا للتعلم خلال السنوات المقبلة، خاصة مع وجود بنك المعرفة المصرى وتوافر المحتوى الرقمى فى كثير من منصة التعلم المختلفة، حيث يجب أن ينظر طلاب الثانوى العام تحديدًا والذين لديهم أجهزة تابلت إلى أقرانهم وزملائهم فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا والتى تعتمد الدراسة فيها على البحث عن المعلومة وليس حفظ المعلومة ووضعها فى ورقة الامتحان.
- المعلمون
توقف الدراسة، فرصة ذهبية لأعضاء هيئة التدريس فى المدارس وخاصة بعد تطبيق فكرة التعلم عن بعد، حيث يجب عليهم الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة المتاحة لهم من قبل الوزارة سواء أجهزة التابلت أو البنية التكنولوجية، فقد يضطر المعلم فى توقيت ما إلى تطبيق سياسة التعلم من خلال التكنولوجيا.