أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى، وإعلاء مبادئ المساواة والكرامة الإنسانية، وتعزيز أطر التفاهم المتبادل بين الشعوب.
وشدد فايق فى تصريحات له على أهمية زيادة الوعي حول التسامح وقبول الآخر، ورفض الأفكار النمطيّة التى تُغذي العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب، والتى تستهدف أكثر الفئات ضعفا ومنهم المهاجرين واللاجئين والمنحدرين من أصل إفريقي.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، والذى يوافق الحادى والعشرين من مارس من كل عام، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "الاعتراف والعدالة والتنمية: استعراض منتصف المدة للعقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي "، حيث يهدف إلي تقييم ما أجراه مجلس حقوق الإنسان للعقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي مع اقتراب هذا العقد من منتصفه في عام 2020.
يذكر أن الجزائر أحيت فى فبراير الماضى الذكرى الثلاثين لخروج نيلسون مانديلا من سجون نظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا، بمشاركة السفير أيمن مشرفة سفير مصر بالجزائر في الاحتفال.
وأكد رشيد بلادهان كاتب الدولة بالجزائر للجاليات الوطنية والكفاءات بالخارج في كلمته خلال الاحتفال اليوم الثلاثاء إن مانديلا كان شخصا بمفرده ورغم ذلك استطاع محاربة الاستعمار، ونحن في الجزائر نكن له كل احترام وتقدير.
وأشار إلى أن مانديلا تربطه علاقة خاصة بالجزائر حيث تلقى تعليمه العسكري فيها في فترة شبابه حيث تلقى تدريباته مع الثوار إبان ثورة التحرير الجزائرية، كما أن الجزائر ساندت ودعمت سعي جنوب إفريقيا للحصول على الاستقلال.
ولفت إلى أن الجزائر خلال رئاستها للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 قامت بطرد وفد نظام الفصل العنصري الحاكم في جنوب أفريقيا في ذلك الوقت من القاعة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة