دعى متحف الفنون الجميلة، بالإسكندرية، زواره قائلا: "الزم بيتك"، وذلك من أجل التصدى ووقف انتشار فيروس كورونا الوبائى، حيث من المقرر أن تقوم إدارة متحف الفنون الجميلة بتقديم كافة أعمال متحف الفنون الجميلة عبر صفحة الرسمية للمتحف على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"
ومن أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، الأعمال المرفقة من أعمال المستشرقين المملوكة للمتحف، وهي إهداء من محمد محمود خليل. وهي عبارة عن تسجيل لمناطق وأحياء بالقاهرة. ومعروضة بقاعة المستشرقين بالدور العلوي بالمتحف. مرفق بكل عمل كل المعلومات عنه.
"
محمد محمود خليل"ولد في القاهرة عام 1877م، وتوفى بباريس في 31 ديسمبر عام 1953م.
كان من عائلة ثرية تمتلك أراضي زراعية شاسعة؛ ولهذا درس الزراعة، لكنه سافر إلى باريس لدراسة القانون في جامعة "السوربون" عام 1897، وهناك تزوج "إميلين هيكتور" الفتاة المنتمية إلى الطبقة الفرنسية المتوسطة في عام 1903، والتي كانت تدرس الموسيقى، وقد عرف هواية جمع روائع الأعمال الفنية عن طريق زوجته.
وفي عام 1937 تولى وزارة الزراعة، وفي 1939 تولى رئاسة مجلس الشيوخ. عُرف بحبه للفنون واقتنائه لكل ما هو قيم ونفيس، إضافة إلى كونه رجل سياسة من الطراز الرفيع، كان ذا دور مهم في الحياة الثقافية في مصر، وراعياً للحركة التشكيلية من خلال رئاسته لجمعية محبي الفنون، التي اشترك في تأسيسها في عام 1924.
هذا إلى جانب دوره البارز في التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا خلال النصف الأول من القرن العشرين، واعترافاً بدوره في هذا المجال حصل على أرفع الأوسمة والنياشين الفرنسية.
(1)