حل الوباء وجفت الصحف.. الصحافة الورقية خارج الخدمة والسبب كورونا.. الأردن تجمد الصحف المطبوعة لوقف انتشار الفيروس بين القراء.. "عكاظ" تكتفى بالإصدار الإلكتروني والقائمة تمتد لتشمل جرائد سلطنة عمان والمغرب

الأحد، 22 مارس 2020 09:00 م
حل الوباء وجفت الصحف.. الصحافة الورقية خارج الخدمة والسبب كورونا.. الأردن تجمد الصحف المطبوعة لوقف انتشار الفيروس بين القراء.. "عكاظ" تكتفى بالإصدار الإلكتروني والقائمة تمتد لتشمل جرائد سلطنة عمان والمغرب
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أضاف فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المزيد من الأعباء على صاحبة الجلالة فى الوطن العربى، فاذا كانت الصحافة الورقية قبل الوباء العالمى تعانى أصلا من العديد من الأزمات فانها فى زمن كورونا اضيف لأصحابها المزيد من الأعباء، ليس ذلك فحسب بل أصبحت فى قفض الإتهام الأول فى نشر الوباء فى بعض البلدان، وفى البعض الأخر قرر وقفها كاجراء احترازى لمنع تفشي الفيروس.

 

واليوم بعد أزمة فيروس كورونا دخلت الصحافة الورقية منعطفا جديدا غير مسبوق وتحدٍ جديد، إذ اتهمتها السلطات الأردنية بنشر الفيروس، وفى يوم 17 مارس الماضى اتخذت الحكومة الأردنية قرارا للمرة الأولى فى تاريخها بتوقيف طباعة الصحف الورقية كونها تسهم في نقل العدوى وذك صمن حزمة من الإجراءات الاحترازية الجديدة لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

 

 

لم تكن الأردن وحدها، ومع توسيع الفيروس رقعة تفشيه واعلان منظمة الصحة العالمية نقله غبر ملامسة الأسطح، أعلنت صحيفة عكاظ السعودية الأسبوع الجارى، إيقاف نسختها الورقية مؤقتًا، بدءًا من بعد أمس الأحد 21 مارس، على أن يستمر إصدار الصحيفة إلكترونيًا، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس كورونا.

 

وقالت الصحيفة في بيان لها : “من منطلق الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد ومنع تفشيه، وحرصا من “عكاظ”، فقد قررت إيقاف النسخة الورقية “مؤقتًا”، اعتبارًا من يوم الأحد 27 رجب 1441هـ الموافق 22 مارس 2020م، وسيتواصل إصدار الصحيفة إلكترونيا (رقميًا وتقنيًا)، عبر موقعها وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر، فيسبوك، سناب، إنستجرام، إضافة إلى تطبيقات الأجهزة الذكية”.

 

image
 

 

ولحقت سلطنة عمان أيضا بركاب البلدان التى أوقفت صحافتها الورقية، فقد قررت اللجنة العمانية العليا للتعامل مع فيروس كورونا " كوفيد19" 22 مارس، وقف الطباعة الورقية للصحف والمجلات والمنشورات بمختلف أنواعها ومنع تداولها، ومنع بيع وتداول الصحف والمجلات والمنشورات التي تصدر خارج السلطنة.

 

وجاء القرار ضمن سلسلة قرارت عاجلة اتخذتها اللجنة لمواجهة تفشي فيروس كورونا ، حيث  تقليص عدد الموظفين الموجودين في مقرات العمل في الجهات الحكومية بمعدل 70 بالمئة ، مشددة على ضرورة أن لا يزيد عدد الموظفين الموجودين في مقرات العمل عن 30 بالمئة من إجمالي عدد الموظفين لإنجاز الأعمال الضرورية، فيما يباشر بقية الموظفين أعمالهم عن بُعد حسبما تحدده الجهة التي يعمل بها الموظف.

 

وفى المغرب، دعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة جميع ناشري الصحف والجرائد الورقية إلى تعليق إصدار ونشر وتوزيع الطبعات الورقية، ابتداء من الأحد، حتى إشعار آخر.وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه الدعوة تأتي في إطار حالة الطوارئ الصحية المعلنة في المملكة، وتفعيلا للإجراءات المتخذة من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأضافت: "اعتبارا للأدوار الهامة والحيوية التي تقوم بها الصحافة المغربية، تهيب الوزارة بجميع المؤسسات الصحفية المعنية، الاستمرار في توفير خدمة إعلامية في صيغ بديلة في الظروف الحالية، والمساهمة إلى جانب باقي مكونات الإعلام الوطني، في جهود الإخبار والتحسيس والتوعية الموجهة للمواطنين".

 

فى البلدان الأربع اقرت الحكومات والمؤسسات الصحفية الصحافة الإلكترونية، لتصبح قرأة الخبر عبر شبكات الإنترنت رغم ما تتهم به من نشر معلومات مضللة أو غير دقيقة فى بعض البلدان، هى البديل الصحى والأمن حتى اليوم، والخيار الوحيد الذى يلجأ إليه أصحاب المؤسسات الصحفية الكبرى، ويبدو أنه سيظل لفترة طويلة هكذا وستعانى الصحافة الورقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة