كشف مصدر مطلع، كان من بين المسجونين فى معتقلات تميم بن حمد أمير قطر – عن حالة تمرد داخل السجون القطرية، مشيرا إلى أن المساجين فى عنبر 2 وعنبر 3 فى السجن المركزى فى قطر نظموا إضراب وطالبوا بالإفراج عنهم بسبب تفشى مرض كورونا وقاموا بضرب العساكر القطريين وأحرقوا بعض العنابر.
وقال المصدر المطلع – الذى رفض ذكر اسمه – في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن إدارة السجن القطرى رفضت الإفراج عن المسجونين رغم تفشى فيروس كورونا داخل العنابر دون أى إجراءات من الحكومة القطرية، وقامت إدارة السجن بوضع كل المساجين فى زنازين فردية عقابا لهم وأغلقوا عليهم الزنازين بالأبواب حديدية الضخمة مع منع السجائر والأكل والماء.
وأوضح المصدر أنه عندما وجدت إدارة السجن أن العدد غير كافى، فقاموا بنقل أعداد منهم للزنازين فى سجن آخر وهو سجن الملحق فى المنطقة الصناعية مع أن هذه المنطقة مغلقة بسبب كورونا وكل هذا يهدد باقى المساجين بالعدوى، متسائلا: هل يثور المساجين ويحطمون الأسوار بعد حرق السجون.
وفى وقت سابق كشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت عن الخسائر الكبرى التى سجلتها قطر، بسبب فيروس كورونا، وانتشاره بشكل كبير فى البلاد، وعدم اتخاذ السلطات القطرية برئاسة تميم بن حمد أى من الاحتياطات الخاصة بمواجهة الفيروس،وأكد التقرير أن مونديال 2022 المفترض أن يجرى فى الدوحة، أصبح مهدد بعد تأجيل مباريات تصفيات كأس العالم 2022.
وأضاف التقرير، أن ضمن أسباب تعطيل المونديال أن هناك فرار من العمالة الخارجية ومنع دخولهم إلى الدوحة، الأمر الذى يتسبب فى عجز قطر من انهاء الاستعدادات الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، إضافة إلى أن منع دخول العمالة سيكون له اثر كبير سلبى على الانتهاء من المنشآت التى كانت تجهز لها الدوحة من أجل كأس العالم .
ولفت التقرير إلى أن هناك أزمات كبيرة للغاية يواجهها تنظيم الحمدين مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، وجعل قطر هى الأولى عربيا فى أعداد المصابيين بهذا الفيروس.
وذكرت وسائل إعلام دولية وعربية أن تسبب فيروس كورونا الجديد فى "لخبطة" جديدة فى جدول كرة القدم حول العالم، وهذه المرة، فى تصفيات مونديال 2022، وذلك بعد إعلان الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، تعليق التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2021، التى كان من المقرر إقامتها فى مارس ويونيو، تحسبا من انتشار فيروس كورونا، والتى كان من المقرر أن تقام المباريات من دون جماهير، لكن الاتحاد الآسيوى قرر تعليقها مما سيسبب ببعثرة أوراق تصفيات المونديال، التى تحتل مواعيد محددة ومقررة سابقا.