تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الفيروس الصغير المستجد ليس وحده سبب فشل الرئيس التركى أردوغان داخليا وخارجيا، إنما تراكمت الأسباب كلها فوق بعضها البعض لتصدر لأردوغان شهادة دولية بأنه فاشل بامتياز.
عبدالله بن بجاد العتيبى
عبدالله بن بجاد العتيبى: الوباء والسياسة
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الوباء خطر داهم يخشاه البشر جميعا، فهو لا يفرق بين كبير وصغير ولا غنى وفقير، بل يجتاح العالم ويغير توازناته وقواه المتصارعة فى جميع المجالات، لأنه بكل بساطة يستهدف الإنسان فى صحته وفى حياته؛ بالمرض والموت.
أخطر البشر فى زمن "الكورونا" هم الذين لا يلتزمون بالتوجيهات الصحية من حكوماتهم أو من المنظمات الدولية، لأنهم هم الناقل الخطير للفيروس، الذى يستهدفون به أبناءهم وآباءهم وأحبابهم والمجتمع بأسره. وشخص واحد غير ملتزم هو أداة لنقل الفيروس للعشرات والمئات والألوف.
نورا المطيرى
نورا المطيرى: التخبط والفشل الأردوغانى
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، ليس الفيروس الصغير المستجد وحده سبب فشل الرئيس التركى أردوغان داخليا وخارجيا، إنما تراكمت الأسباب كلها فوق بعضها البعض لتصدر لأردوغان شهادة دولية بأنه فاشل بامتياز.
داخلياً، تابعنا مبادرة تركية تدعى "عندك خبر؟" والتي أسسها الصحافيون الأتراك للدفاع عن الزملاء المعتقلين في سجون أردوغان، وتضمنت حملة للضغط على السلطات، من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين في ظل تفشى وباء كورونا الجديد في تركيا، فتم في المبادرة إطلاق فيديو يحمل عنوان "ظلم في زمن الكورونا" تحدث فيه الصحافيون عن الحقائق على الرغم من الضغوط التي يتعرضون لها منذ سنوات، ورغم عذابات الاعتقال، والآن هم موجودون خلف القضبان الحديدية تحت تهديد الكورونا، وبينما يشارك أردوغان في مسرحية "التصفيق من شرفات المنازل"، للتخفيف من حدة الغضب التركي على سياساته المتناقضة، فينشر مقطع فيديو عبر حسابه على تويتر، يظهر فيه وهو يصفق برفقة عقيلته من شرفة منزلهما رداً على فيديو الصحافيين المعتقلين، تؤكد تقارير صحفية أن الرئيس التركي أردوغان مجرد فاسد، حيث قام بإلقاء المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا في حظائر الحجر الصحي بلا طعام أو نظافة.
رمزى بارود
رمزى بارود: السجل "الصهيونى" لبايدن
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن على مدى عقود من حياته السياسية، أظهر السياسي الأمريكي جو بايدن، الطامح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات هذا العام، دعماً مطلقاً لـ"إسرائيل"، وذهب إلى حد اعتبار نفسه صهيونيا.
"أنا صهيوني. وليس من الضروري أن يكون المرء يهودياً حتى يكون صهيونياً" هذا ما قاله جو جوزيف بايدن في إبريل 2007، قبل قليل من قرار باراك أوباما اختياره ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال حملته فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008.
وما قاله بايدن صحيح طبعا؛ لأن الصهيونية هي حركة سياسية تعود في جذورها إلى الأيديولوجية القومية والفاشية في القرن العشرين. وتبنيها عقائد دينية ينبع من مقتضيات سياسية، وليس من إيمان أو روحانيات.
وخلافا للرئيس دونالد ترامب، وكذلك لمنافسه الجدي الوحيد في الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز، فإن موقف بايدن بشأن إسرائيل نادراً ما كان موضع تفحص .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة