التخطيط: الحكومة ضخ 20 مليار جنيه لتنشيط البورصة عبر صناديق الاستثمار والبريد

الأحد، 22 مارس 2020 11:01 م
التخطيط: الحكومة ضخ  20 مليار جنيه لتنشيط البورصة عبر صناديق الاستثمار والبريد وزيرة التخطيط
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط  والتنمية الاقتصادية، آلية ضخ حزمة 20 مليار جنيه أعلنها الرئيس اليوم لتنشيط البورصة، موضحة أنه سيتم التنسيق مع البورصة وضخ الحزمة من قبل صناديق الاستثمار المملوكة لبنك الاستثمار القومي والبريد، ومن خلال البنوك لتنشيط سوق المال، مشيرة إلى أن البورصة أحد مصادر تنويع التمويل ومن المهم المساعدة على تنشيطها.
 
وأضافت وزيرة التخطيط، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة الآن، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن كل سيناريو وضعته الحكومة له تكلفة يتم دراستها باستمرار الأزمة، موضحاً أن مستهدفات الحكومة فيما يخص النمو الاقتصادى وغيرها تخضع لدراسة وفقاً للتغيرات الحالية.
 
وأكملت وزيرة التخطيط، أن إذا انتهت الأزمة بحلول يونيو كان من المفترض أن الحكومة تستهدف معدلات النمو الاقتصادي 5.8% ستتراجع في ضوء تداعيات فيروس "كورونا"، على قطاع السياحة مع غلقه التام إلى 5.3% للعام المالي 2019-2020 حيث أن الأضرار جميعها وقعت فى الربع الرابع من عام 2019.
 
وكانتت استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا يناقش الآثار المحتملة لفيروس كورونا على الاقتصاد المصرى والعالمى والسيناريوهات المحتملة، وتوقعات معدل النمو الاقتصادى، والإجراءات والحزم التحفيزية التى اتخذتها مصر لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس، وآليات التعامل المقترحة.
 
 وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن العالم يواجه حاليَا أزمة عالمية ويجب تكاتف الجميع لمواجهتها، مشيرة إلى أنه يجب الانتباه لتداعيات تلك الأزمة والتعامل معها بحرص، مع إيجاد آليات للتعامل الصحيح معها، وخطة مقترحة للتحرك لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
 
أضافت السعيد أن الأزمة الحالية وتداعياتها تأتى فى توقيت سيئ للاقتصاد العالمى فى ضوء العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية، لافتة إلى أن اتساع بؤرة خطر انتشار الفيروس إلى كل دول العالم آثر سلبًا على سلاسل التوريد والسياحة وحركة الطيران والسفر والتجارة والشحن، كما انعكست سلبًا بانخفاضات وتذبذب الأسواق المالية وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 2014.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة