حصل مركز المساعدات الإجتماعية فى بلجيكا "ساموسوسيال" و هيئة الصليب الأحمر البلجيكي على إشادات واسعة للخطوة التى قاما بها من أجل انقاذ المشردين فى الشوارع من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وافتتحت الجمعيتان مركزين لإيواء الأشخاص المشردين الذين ربما أصيبوا بفيروس كورونا، وذلك على هامش الأزمة الدائرة ومحاولات التصدي والسيطرة لفيروس كورنا المستجد، ويحتوي مركز ساموسوسيال على 19 سريرًا في ست غرف، و منذ مساء امس الجمعة تم الترحيب بثلاثة أشخاص يعانون من أعراض كورونا وهناك تم عزلوهم عن بعضهم البعض ، ووفقا لإدارة ساموسوسيال لن يتم إختبار هؤلاء الأشخاص ما لم تتدهور حالتهم بشكل حاد.
ومن جهته فتح مركز الصليب الأحمر أبوابه منذ الثلاثاء الماضى ولديه 15 مكانًا ،و يوجد حاليًا خمسة أشخاص بلا مأوى ربما أصيبوا بالفيروس،وتقول ادارة المركز ،لقد تم اختبارهم وينتظرون النتيجة في حين خرج شخصان بلا مأوى تم إيواؤهما سابقاً في المركز بعد أن كان إختبارهما سلبياً.
كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن إفتتاح مركز استقبال في بروكسل بسعة 50 سريرًا للفئات المستهدفة الضعيفة ، ووفقاً للمنظمة يجب أن يعمل هذا المركز يوم الخميس ويمكن توسيع طاقته إذا لزم الأمر ، إلى 150 سريرًا.
وقبل قليل قررت الجامعات في إقليم فلاندرز، بشكل مشترك تقديم مناهجها على هيئة شكل رقمي حتى نهاية العام الدراسي بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفقاً لما جاء في صحيفة "دي مورجن" البلجيكية.
قرر رؤساء جامعة لوفين الكاثوليكية و جامعة جنت و جامعة بروكسل الحرة الفلمنكية وجامعة أنتويرب وجامعة هاسيلت اليوم الجمعة تقديم الدورات عبر شبكة الإنترنت حتى نهاية العام الدراسي.
الأسبوع الماضي ، أعلنت جامعة لوفين الكاثوليكية بالفعل أنها ستلجأ إلى الدورات التدريبية عبر الإنترنت "قدر الإمكان"، واتخذت جامعات والونيا إجراءات وقائية لحماية طلابها وموظفيها من الفيروس عن طريق إغلاق جميع قاعات المحاضرات.
وقالت كارولين باولز ، مديرة جامعة لوفين : "يمكننا التواصل وتوسيع إجراءات معينة كل بضعة أسابيع ، ولكن نظرًا لأن كل شيء أصبح رقميًا الآن ، نعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقرر على الفور مواصلة الدروس رقميًا حتى نهاية الفصل الدراسي".
